بينما كنت صغيرا ابن العشر سنوات شاهدت والدي يفتش عن شيء ما في السيارة و بدأت تظهر عليه علامات الغضب فسألته :
عن ماذا تبحث؟
فقال لي:
عن الصميل الي في السيارة .
فقلت له إنه تحت المقعدة .
فوجده فوضعه في مكانه المخصص.
و لكني سألته لماذا تهتم فيه بهذه الدرجة ؟
فقال لي إنه سلاحي و قت الزنقة زنقة زنقة
و دارت الأيام و السنين و الصميل لا يفارق سيارتي فأنه كما قال والدي ينفع وقت الزنقة.
فذات يوم كانت الساعة الثانية فجرا و أنا في عودتي من السفر و عند دخولي الحارة استوقفني أحد المخمورين مانعا دخولي فما كان مني إلا اخراج الصميل الذي بحوزتي فولى يجر الخيبة .
شكرا لك والدي(حظي السكران طلع جبان).
سؤالي هل تحمل صميلا في سيارتك؟