يقولون : بأن كُل شيء يتضح :
بعد أن تغيب عن الحُب بطريقة فاضلة فتصبح بين الحياة و الموت
بعد أن تُمارس النسيان بطريقة مؤدبة و تسكت عن وجعك فترسم إبتسامة باهتة تشبه إبتسامة رجل نسي الفرح
بعد أن تُكتف يدك اليُسرى فوق اليُمنى ترتجي دعوة ما ,
بعد أن تطمر رأس أُمنياتك في تُراب وضعه أهلك و مُجتمعك أمام دارك
لكن الحق لا يتضح أي شيء , إنما كُل ماتفعله هو أن تكبر بجسدك و عُمرك بينما يصغر قلبك
كل ما تفعله بقلب بارد هو نسيان من أنت
وماهي أحلامك , و كم قُبلة أخذته من الحُب ونثرته مع الهواء الخارج من رئتك,
تصبح مُجرد جسد يعيش ليتهاوى
و يتهاوى كي يرتكب كُل فضائع الصمت و يفشل !
لذا سأترك فمي هُنا ليُمارس الهذيان
ومعه قُبلة للأرض !