ماكان للـــــــــــــه دام واتصل
وماكان لغيره إنقطع وانفصل
ولاحول ولاقوة الابالله
تتعرض العلاقات الانسانية الشريفة بين عبادالله
او بين اي اثنين من عبادالله
لبعض الهزات والتوترات والازمات
وفي الكثير من الاحيان
فإن كل حالة من هذه الحالات
بمثابة اختبار لمدى قوة ومتانة هذه العلاقة الانسانية
الكريمة او درجة هشاشتها
غير ان اكثر انواع العلاقات الانسانية الشريفة
ديمومةواستمرارية
هي الاكثر قدرة على الوقوف بوجه العواصف
ومحاولات التحريض والتخريب
التي تتعرض لها من الخارج
سواء بالتعبير الخاطئ
او بالشجاعة التي ماتت مع عنتر
او بالمروءة التي أكلها الزمن
او تلك النخوة التي تلقاها معتصم
او يالتفسيروالتحليل والتخمين الملعون
ممن وهبهم الله تعالى قدرة على إختراق اللوح المحفوظ
إن بقاء واستمرار تلك العلاقة الانسانية الفريدة
على مر الزمن
رغم محاولات الاختراق لها :او التأثير عليها :
او التشويش على طرفيها
يؤكد بأن مابني على اسس متينةوعميقة
وصحيحةونظيفة
لايمكن أن يتأثر بفعل عوامل الدس والتشويش
(والتعبير الخاطئ)
بل إن كل محاولة من هذا النوع وإن نجحت في
وقت من الاوقات
في إبعاد طرفي العلاقة الانسانية الحميمة
إلا ان الامور لاتلبث (أن تعود) إلى مجاريها
ويتغلب الطرفان على الاسباب المؤدية إلى
(الفجوه)و(التوقف)
وبمعنى آخر
فإن الاختلاف في الرأي
أو التأثير على العلاقات الانسانية الصادقة من خارجها
أو التأثر بظروف الازمات الطارئة
أو سعي الغير لفصم هذة العلاقة الاخوية النبيلة
بأي صورة من الصور وكل هذه الاسباب متفرقة او مجتمعة
لايمكن أن تقطعها أو تقتلعها من جذورهاأو
تكتب نهايتها
بل على العكس من ذلك فإن كل أزمة تمر
وكل محاولة خارجية تحدث
قد تكون بمثابة تحصين لعلاقات إنسانية متألقة من
هذا النوع
ذلك ان كل المؤثرات الخارجية تزول مع الايام
تزول مع إكتشاف حقيقتها وواقعها
تزول بفعل إنتهاء العارض والسبب والمؤثر
العابر
شي واحد لابد ان يكون موجودا
هذا الشي هو الاخلاص
بما يقود إليه من موده وبما يوفره من حنين دايم
يجذبنا وشعور مستمر بمحاسبة النفس
ووخزات الضمير
بسبب التعبير الخاطئ وما عدا ذلك
فإن الاوفياء يظلون أوفياء حتى وإن
فرق بينهم الزمن
واندس في صفوفهم من اندس
ونجح في ابعاد احدهم عن الاخر
الطرف المؤمن يظل ثابت كما هو وعاقل كما كان
وكبير كما يجب ومتفهم كما ينبغي
وغير مستعجل في احكامه واستنتاجاته لما توصلت
به ايدليوجياته واجندته
الذهب الخالص لايمكن أن يتحول الى معدن
مغشوش
حتى وان تعرض لعوامل التعرية الشديدة جدا
مما راق لي