السؤال
دائما يرد ذكر المال مقدم على الأولاد في القرآن
الكريم رغم أن الأولاد أغلى لدى الأب من ماله.
فما هي الحكمة منذلك؟
الجواب
الفتنة بالمال أكثر؛
لأنه يعين على تحصيل الشهوات المحرمة بخلاف الأولاد
فإن الإنسان قد يفتن بهم ويعصي الله من أجلهم
ولكن الفتنةبالمال أكثر وأشد
ولهذا بدأ سبحانه بالأموال قبل الأولاد
كما في قوله تعالى: {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَازُلْفَى}[1] الآية
وقوله سبحانه: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ}[2] الآية
وقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
الشيخ ابن باز رحمه الله