لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: متى أمكنت منك الذئب خانا

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قاهرالصمت
    تاريخ التسجيل
    02 2011
    المشاركات
    473

    Post متى أمكنت منك الذئب خانا


    متى أمكنت منك الذئب خانا
    إنها معاناة حقا ..
    إنها نهاية من عشرات النهايات ..
    إنها مأساة من عشرات المآسي ..
    إنه الحب الخادع والغرام القاتل ..
    يا لله أليس في قلوبهم رحمة وفي نفوسهم شفقة وقد أهلكوا الفتيان ودمروا زهرة الحياة وأغرقوا فلذات الأكباد في تلك المهلكات .
    أين الشفقة والعاطفة والحنان التي يدعونها ؟
    أهكذا يكون الحب الطاهر والصفاء والطهر والنقاء !!
    هل يتوقع كل منهما تلك النهاية المؤلمة ؟
    إنها نهاية كثير من حالات التعلق ؟ وأنتم تعرفون ذلك معشر الشباب بلا جحود ولا نكران .
    إنه رماه بثالثة الأثافي .
    يا شباب : دعونا من العواطف القاتلة .
    يا شباب : إلى متى نعيش درب الهلاك ونحن على يقين بأنه طريق الهلاك بل نرى الهلكى وضحايا التعلق عيانا في كل وقت ومن حولنا رأي العين !! وعلى نفسها جنت براقش .
    فلا يكن الواحد أطيش من فراشة تلقي نفسها في النار وهي ترى النار .
    ومن العلامات ..
    اختلاس نظرٍ وترقبٌ وعينٌ هنا وأخرى هناك كأنهم جهاز مراقبة أو حارس أمن .
    تَناجٍ واستخفاء وخلوةٌ وراء الجدران والحيطان وفي الاستراحات والبراري والوديان ومـع التظليل والألوان البرّاقة والإنارة الهادئة والموسيقى الغربية يُثار ما في النفوس وتُفتن القلوب .
    إدمانُ نظرٍ إليه و إقبالُ عينٍ عليه وتكحيل للعين كما يقال ونسي أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور!
    تجوالٌ وتطواف ودوران هنا وهناك مع الفتيان حتى وقت نـزول الـرحمن في ثـلث الليل الآخر وافتخـار واسـتعـراض بـيـن الأقران ومجاهرة في الطرقات بأفعال وتصرفات مخلة بالحياء والرجولة ومضايقة السائرين ورجال الأمن وتسميت تلك الطرق بأسماء تنافي الأخلاق والآداب .
    عدم الصبر على مفارقته وإن سافر إلى مكة فالملتقى هناك حيث يخلو الجو والاعتذار من قبل الفتى والفتاة عند التأخر إلى قبيل الفجر بالطواف وقراءة القرآن والاتصال وشراء الهدايا للأصدقاء والصديقات ولو كانت الكعبة وساحاتها تَنطق لنطقتْ وأَنّتْ بما لا تصدقه العقول ولو كانت تَبكي لجرى المطاف بالدموع ، أهكذا يا شباب يفعل ضيف الله في حرم الله .. !؟ أفلا عقلٌ يمنع ودينٌ يردع..؟ أليس للكعبة في النفوس تعظيم و حرمة { ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم } ألا تتأثر قلوبهم بدمعات المصلين وخشوع العابدين وطواف القانتين وذل المنكسرين المخبتين وهم فيما هم فيه ، أي قلوب ونفوس كهذه يا لله ما أقساها وأشقاها وأقصاها !؟
    الغيرة من أصدقائه إذا رآهم معه وليت الأمر يقف عند هذا فحسب بل يقوم بمحاولة الإفساد بينهم وبينه والتحذير منهم في صورة نصحٍ وإشفاق وحمايته من أهل الفساد وإظهار ذلك للآباء والإخوان حتى ينفرد بصحبته ويغرس ثقة الآباء فيه فهل كل ذلك لله ومن

    أجل حفظ الفتيان والمجتمعات من الفساد والانحراف
    ! أفلا تفكرون !!
    إذا أراد امرؤ مكراً جنى عللا *** وظل يضرب أخماساً بأسداس
    الخوف والتفكير الشديد بل الجنون والبكاء إذا لقيه فأعرض عنه أو اتصل أو أرسل رسالة ولم يَردّ عليه أو انشغل عنه فترة من الزمن فإذا رآه أهال عليه وابلاً من العتاب وذكّره بفضائله عليه أو أعدّ العدة لكتابة الرسائل والآهات .
    صورٌ بحجة الذكريات .
    انتظار المناسبات وافتعالها وتحين الفرص للقاء وما وراء اللقاء ....!؟ والتلميح يغني عن الصريح والله المستعان !؟
    الأخذ برأيه وعدم مخالفته ومحاولة إرضائه ولو كان يكره المحب ذلك أو قوله وفعله خطأ وفي النهاية أنت أيها المتعلق الضحية بل تجده يضرب بآراء الآخرين عرض الحائط ويأخذ برأي المتعلق به .
    إغداقه بالأموال والهدايا ولين الجانب له والعطف عليه وتهيئة كــل ما يحــب ، محبــة لــه أو مـن أجل تعليقه بـــه حتــى لايتركه وتصبح المنة له عليه .

    ؟
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: متى أمكنت منك الذئب خانا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •