غياب الطلاب قبل الاجازه بيومين اوثلاثة ايام وعند البعض يمتد الى اسبوع أصبح تقليداً لايمكن التنازل عنه ومرضاً مزمناً لم يستطع اي وزير ان يقد م علاجاً له
لماذا فشل كل الوزراء في وضع حل لهذه المشكله ؟
في رأيي انهم جميعا اتبعوا اسلوب الترغيب والترهيب مع المعلمين والطلاب ففي بداية كل اجازه يصدر تعميم من الوزاره شديد اللهجه بعدم التلميح للطلاب او حثهم على الغياب وعدم انهاء المنهج والتقويم او الاختبارات حتى آخر يوم دراسي وعمل مسابقات ويوم مفتوح وتكريم الطلاب المتفوقين والكثير من المغريات ومع ذلك يستحيل ان تجد المدارس الا كفؤاد أم موسى !!
لاشك أن للمعلم دور كبير في غياب الطلاب حيث يعمد بعضهم الى التلميح للطلاب بالغياب و بعضهم يتوعد الطلاب انهم اذا حضروا( فسيعمل من ارجلهم كوارع ) الا انني هنا التمس للمعلم العذر لان منهجه وافكاره وكل مايستطيع تقديمه قد أستهلك تماما
هذه المشكله لايمكن اعادتها لسبب واحد ولايمكن ايضا ان تحل بمفردها هذه المشكله مرتبطه بالتعليم ككل
البيئه المدرسيه الطارده (اولى مقلط وثاني مجلس على حد تعبير الرطيان) منهج جاف لايمكن التفاعل معه كثير من المعلمين توقفت خبرتهم التعليميه عند التعليم في الكتاتيب وغياب القيادات التربويه المبدعه
ملاحظه سبق وان كتبت الموضوع وخلال سنوات عديده مضت