سعادة د. محسن طبيقي ،، الموقر ،،
ماذا قدمت لصحة جازان ،،؟؟
![]()
طبعاً في عهد الدكتور الربيعة لن يكون هُناك إستمرارية لهذا التخبط الذي تعيشه المناطق الصحية ، من عشوائية و ضياع لمعلومات العمل والربكة الواضحة في منشئات الصحة ،،
يعتقد البعض بل متيقنين أن معالي الوزير الربيعة / سوف يعالج كُل هذه الامور والسلبيات ، وهذه آمال الناس وأحلامها البسيطة ولعل الله يحقق لهم هذه الأمنية وأن يوفق هذا الوزير في فعل ذلك الأمر اللذي من شأنه الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ،،اداريا ،فنيا ، طبيا ،،،، الخ ..
معالي الوزير السابق لم يقصر ولكنه إنخدع بالهالة الأعلاميه التي سخرتها بعض المديريات من أجل تلميع صورتها ، وتلك الهالة لا زالت مستمرة الى اللحظة ،،
جازان كانت الأولى إعلامياً كل مسؤل صغير أو كبير وكُل مناسبه صغرت أم كبرت يلتقط فيها الصور أكثر من الحدث ، يتم التحدث لساعات وساعات ، الكل يظهر بمظهر أنيق كُل برنامج سواء علمية ،ادارية أو تمشية يسبقه حفل خطابي لساعات وكل واحد يبجل ويبتسم للآخر تلك الامور تستقطع الجهد والتركيز الذي يجب أن يكون في اتجاه لتحقيق هدف المهنة وشرف المزاولة الصحية ،،
بجازان اليوم نعيش أزمة حقيقيه في إتخاذ القرار،
اليوم جازان بلا خطط صحية حقيقية ،،
اليوم جازان صحياً تُعتبر ميته دماغياً بفعل موت الأبداع الأداري نعم صحة جازان همشت كُل المبدعين ،،
قتلت الرغبه في نفوسهم ،،
جازان صحياً مكانك سر على أرض الواقع أما الخيال الأعلامي فهي قد تجاوزت كُل حدود الأبداع،،بفضل كتابنا ومن ينقلون تلك الصورة الجميلة عن ما نعانيه في الشارع ،،
مستشفى الملك يأن ،،
يوم أمس قرار واليوم قرار ،،
أسئله حائرة وحتى نجد الأجابه فجازان تغرق إدارياً و تتخبط خبط عشواء،،
منذُ أن هجر معظم الأستشاريين العمل الفني ورضوا بالتكليف في العمل الإداري والحال واقف،،
منذُ أن ترك معظم الأستشاريين المبدعين عملهم في مستشفى الملك فهد ليعملوا في مستشفيات صغيرة هرباً من الاحباط بعدم تقدير ابداعهم ومساعدتهم ،،،،
منذُ أن مات الضمير عند بعض الناس ونحن نعاني إلى متى؟؟ لا أعلم؟؟ لعل الله يساعد معالي الوزير في فعل شيئ فالوقت يمضي والحال هو الحال،،،
![]()