نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



.
.



فَ حَسْبَمَا يُؤَكِّد الدُّكْتُوْر الْكُوَرِي تَشْو يُوَنْغ تَشُوْن الَّذِي ظَل يَجْرِي بُحُوْثا فِي الْفَوَائِد الْعِلْاجِيَّة لِ آلْتَّصّفِيق
خِلَال الْثَّلاثِيْن عَاماالْمَاضِيَة ، فَإِن عَمَلِيَّة الْتَّصْفِيْق عَمَلِيَّة كِيْمْيَائِيَّة تُنَبِّه أَعْضَاء الْجِسْم ،
خَاصَّة الْأَمْعَاء ، مِن خِلَال الْأَوْعِيَة الْدَمَوِيَة الَّتِي تَتَجَمَّع فِي مِنْطَقَة كَف الْيَد وَنِهَايَة الْأَصَابِع.
وَإِذَا صَفَّقْنَا بِقُوَّة وَجَدِّيَّة فْسَيُمْتد تَأْثِيْر الْتَّصْفِيْق مَن الْرَّأْس حَتَّى الْقِدَم
،حَيْث نَشْعُر كَأَنَّنَا نَقُوْم بِتَمْرَيْن رِيَاضِي وَتَدْلَيك لِكُل مَنَاطِق الْجِسْم.


* * سَبْع طُرُق لِلْتَّصّفِيق الْعِلْاجِي :


أَوَّل طُرُق الْتَّصْفِيْق الْعِلْاجِي :
هُو الْتَّصْفِيْق بِجَمِيْع الْأَصَابِع وَبِكُل كَف الْيَد فَصَفَّقُوا الْآَن أَصْدِقَائِي
بِجَمِيْع أَصَابِعِكُم وَكُفُوف أَيْدِيَكُم وَبِكُل قُوَّة وَجَدِّيَّة! وَذَلِك مُفِيْد جِدا لِتَحْسِيْن الْدَّوْرَة الْدَمَوِيَة وَعِلَاج الْآَلَام الْعَصَبِيَّهْ.




ثَانِيا : الْتَّصْفِيْق بِأَطْرَاف الْأَصَابِع فَقَط .وَهُو مُفِيْد لِمَن يُعَانِي مِن ضَعْف الْإِبْصَار وَالْرُّعَاف الْمُتَكَرِّر وَ إلْتِهَاب الْأَنْف الْتَّحَسُّسِي.




ثَالِثا: الْتَّصْفِيْق بِ كَف الْيَد فَقَط بَيْنَمَا أَصَابِع الْيَد مُنْبَسِطَة وَمُتَبَاعِدَهْـ ،وَهُو مَا يُعَزِّز مِن وَظَائِف الْأَعْضَاء ، خَاصَّة الْأَمْعَاء.




رَابِعا : الْتَّصْفِيْق بِ قَبْضَةْ الْيَد يَعْنِي إقْبِضُوْا الْيَدَيْن وَصَفَّقُوا عَلَى ظَهْر الْأَصَابِع. وَقَد تَشْعُرُوْن بِبَعْض
الْأَلَم فِي الْبِدَايَهْ ،
خَاصَّة فِي عِظَام الْأَصَابِع وَالْمَفَاصِل ، وَلَكِن بَعْد قَلِيْل سَ تَشْعُرُوْن بِرَاحَهْ وْسَيَخْتَفِي الْأَلَم.
وَهَذَا الْتَّصْفِيْق يَعْمَل عَلَى الْوِقَايَة وَالْعِلاج مِن الْصَّدَاع وَالْآَلَام الْمُخْتَلِفَة فِي مِنْطَقَةْ الْكَتِف.





خَامِسَا : الْتَّصْفِيْق بِ الْأَصَابِع فَقَط . وَهَذَا الْتَّصْفِيْق يُرَكَّز عَلَى تَنْبِيْه الْأَصَابِع وَيَعْمَل فِي الْوِقَايَهْ وَالْعِلاج لِأَمْرَاض الْقَلْب وَالْشَّعْب الْهَوَائِيَّة.




سَادِسا : الْتَّصْفِيْق بِ ضَرْب كَف الْيَد بِ ظَهْر الْيَد الْأُخْرَى ، وَهُو يُعَزِّز مِنْطَقَتَي الْوَسَط وَالْعَمُوْد الْفَقَرِي ، وَيُقَوِيْهُما وُيُسَاعِدعَلَى إِزَالَة الْآَلَام مِنْهُمَا .




سَابِعا : الْتَّصْفِيْق مَن وَرَاء الْعُنُق . , أَيّ مَدُّوْا أَيْدِيَكُم وَرَاء الْرَّأْس وَ صَفَّقُوا . وَهَذِه الْطَّرِيْقَهْ
تُخَفِّف الْتَّعَب فِي مِنْطَقَة الْكَتِف وَكَذَلِك تُسَاعِد عَلَى فُقْدَان الْدُّهُون مِن الْيَدَيْن ..