منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والسجد مناره تشع هدى وعلما ففيه يجد الضعيف من يعوله وفيه يتشاور المسلمون وتعقد الوية الجهاد وتقام الدروس اما الان فقد تعطل ذلك الدور العظيم للمسجد واصبح مكان لاداء الصلاه فحسب ومما زاد الامر سوءا ان غا لبية الائمه والخطباء من غير المؤهلين ولو ان تلك المسا جد قامت بدورها التربوي والاجتماعي والثقافي لكانت حصنا للشباب من الغلو والتطرف وقد يقول قائل ان هناك مؤسسات تلعب ذلك الدور واقول ان تلك المؤسسات لا توجد في كل مكان كالمسجد وان غالبة تلك المؤسسات كالانديه ركزت اهتمامها على كرة القدم وامسيات لمدعين الشعر لقد اطلعت عل تجربه رائعه لسكان احد الاحياء حيث جعلو من مسجدهم مجلسا يجتمعون فيه يشربون القهوه ويتدارسون احوالم ويحلون مشاكلهم كما جعلوه مدرسه حيث احضرو مدرسا يدرسهم وابناءهم القران ويقوي ا بناءهم في كثير من المواد ويستضيفون فيه الدعاه ويقيمون امسيات تربويه وادبيه ولكن ينبغي التوضيح ان سكان ذلك الحي هم من الموسرين وان كثير من الناس لا يستطيعون تحمل نفقات مثل تلك الانشطه وان الدوله بما حباها الله من خيرات هي من تستطيع ان تعيد للمسجد دوره الريادي واسال الله ان اذهب يوم جمعه للمسجد ولا اجد ذلك الخطيب الذي لا يتعدى زمن خطبته الربع ساعه