اذكري ذاك المساء
ويلتي , يا للغباء !
اعذري طيشي , أ لست
من لمحناه المساء ?
يا تلاوين السماء
فاذكريك
حينما كنا في الدنيا ملوك
في ضواحينا أسراب الطيور
و انتعاشاتٌ أهدتها الزهور
كان في الأيدي مفتاح التباهي
بالغرام الصحو
كم خضنا الملاهي
كم رقصنا فوق أقواس القزح
و ارتشفنا السعد
مرهون القدح
منهما كدنا ندور
يا حبيبات النقاء ..
و اذكريك
مرة كنت المساء
ما تلاها من مساء