إلى القلبِ هذا الذي ذله الحب وفضُّ الجدالْ فأنت غيرُ مناسبَ أنْ تستمرَّ بنسجِ الحب بداخلك ولا تستطيعُ الوقوفَ مرة أخرى عليك اختصارُ الطريقِ ومسح ما بدخلك أيه القلب ماذا تستحق أفلا ترحموه ليلقى مصيرَ الشراكِ نكالاً أفلا تنصحوهْ أفلا تأخذوهُ بكفِّ الحنانِ هو للعليل شفاؤُه البلسم
يا قلبُ ما الذي أعياك العشق أم الهوى؟ ***أهـ في الحالتين الا تراني أ توجَّم!!
يا قلب في الشوق أنت ألم يكن وفيَّ *** الهوى أنت الحبيب المقربُ
يا صاحبي إني تنازلت من هذا الهوى *** فاسأل بي الذلا ت كم تتأزم!!
واسأل بي الأشواق ومكان الهوى *** يا سادة الحب وبالحب قد مشت
الا يأتي الحبيب لها بأروعِ مشهدٍ *** في لوحة يزداد فيها المَرْسَم
أقولُ يا ويلي إني وقفتُ حائراً *** قلبي محترقا ً و ما لساني يتمتم؟!
تَعِبَ الفؤاد بها، ألا تتكلموا *** يا أيها العشاق في أوطانهم
والعاشق في وطنه لا يحرم *** لحنُ الفؤاد إذا تغنّى بجرحه
يحن لحبيبه ويقول أني مشتاق له *** والشوق يبقى إن تقادَم عهدُه
فلتعلموا: إن ما هاجني ألا الهوى ،*** وشوقي للحبيب الأولي