بسم الله الرحمن الرحيم
وســط الزحــــاااااام...
وســط زحمــة الشوارع والسيارااااااااات...
زحمــة الأبراااااااااج ... والبنايااااااااااات...
سمعتُ صوتاً .. بل أنيناً
لهـــديل الحمااااااااااام...
يقول لنااااااااااا....
تعبت القهــر والظُلــم أيها الإنسااااااااااان...
فما باااااااااالك تصر على الجحــود والنكرااااااااااان...
تنســى المعرووووووف و الإحساااااااااااااااان...
ولا يهمك سواك.. ومهما كان كااااااااااان....
أين الإنساااااااااااان؟
هل أصبح من النسياااااااااااان؟
أم ضااااااااااااع وسط الزحاااااااااااام...
زحاااااااااام الأنانيــة والغرووووووووووووور...
زحااااااااااام النرجسيـــة ... والتعنــــت... والســقوط.
زحااااااااااام على لا شيء ...
سوى غــدر الإنسااااااااان لأخيه الإنساااااااااااان....
فما بالك أيها الإنسااااااااااان؟
فقلت......
جئتك أيهاااااااااااالحمام...
بكثير من الكلاااااااااااام...
يحمل الكثير من معاني جور الزمااااااااااان...
وظلم الإنسااااااااان لأخيه الإنسااااااااان....
وما يجره معه ... من الجحووووود والنكراااااااان...
فقم بتعليم ... الإنسااااااااان...
معاني ... الوفاااااااااااء والإخلاااااااص...
وعلمهم.. وذكرهم...
بما قاله الرب الرحمن...
أن الإنسان لأخيه الإنسااااااااان...
فقد نسووووووووا ... وتعنتوووووووووا...
ولم يعد فيهم سوى كل الحطااااااااااام...
يحطمون النجاااااااااااااااااح...
ويكرهووووووووووووون السلاااااااااااااااام...
فعلمهم أيها الحمااااااااااااااام معنى السلاااااااااااااااام....
سلااااااام القلب والروح...
سلااااااااااااام الدين والنوووووووح...
فنح أيها الحماااااااااااااام إلى ما آل إليه حااااااااااال الإنسااااااااااااان....
وسأقول لهم....
هــديل حماااااااااام وسط الزحاااااااااااام...
يقول لكم اين المحبه والسلاااااااااااااااام.
بحفظ الله..