حبيبي الراحـــل....

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إذا سارت بنــا الأيام دهــراً

وكان القلبُ..

ويحَ القلبِ..

لم ينسَ ..ولم يسطع معي صبـــراً..

فكنْ للقلب ياحبِّــي..

من الآهات والأحزان ستـــراً..

ولا تنسَ..
حنينــاً بات يأسرنا
مع الأشواق يحملنــا..
نخفف لوعة الأســرى

ونرسم لوحة الإخلاص ..
لوحة حبنــا العذرا..

فتدمع ريشتي حبــــرا..
يسيـــلُ .. يسيـــل..
يبحث عنك في الطرقــات..
يعبر هاهنـــا بحـــراً..

وخلف الأفق فوق الغيم
تظهـــر نجمة الذكـــرى..


فأذكــر غـــدر أيامي..
وقد ضمَّتنـــيَ الأشواق..
بين قوائم الأســرى...

وأسمع صوتكـ المبحوح..
يأتيني..
برغم البعد والهجـــرانِ..
وسط النوم في الأحلامِ..

يهمس قائلاً صبــــــــــراً...

فإن إلــــهــنا المولى
قضــى بُعــداً..
وسطَّـــر هذا البعد قدْراًُ..

فصبــراً يا حيــاة صبابتـــي صبــرا..

فإنَّ الوصــل قد ولِّى ..

وأبدلـْنا فصول الحب
يا محبوبتي هجــــرا...

وشيَّـــد ربنا الباري ..
من الأقدار
بين لقائنــا جســرا..

فلا تبكِـ...
فعنـــــــــــــد الله للمجروح جبـــــرا..
.