لسوء التنظيم وعدم توفير السكن

امتناع عدد من الإعلاميين عن تغطية مهرجان الحريد بفرسان

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سبق – جازان:
امتنع عدد من الإعلاميين عن المشاركة في مهرجان الحريد الثامن الذي يُنظَّم تحت رعاية أمير منطقة جازان الأسبوع المقبل لعدم توفير سكن لهم. مشيرين إلى ما حدث في جزيرة فرسان في مهرجان الحريد السابع من تزاحم وسوء تنظيم وعدم وجود فنادق وشقق كافية للزوار؛ ما أدى لافتراش العديد رمال البحر حتى نهاية الموسم.

وأوضح لـ"سبق" مدير مكتب جريدة المدينة علي إبراهيم خواجي أنه "لم تتم توجيه دعوة إلى الآن لمكتبنا، ولم يأتنا ما يفيد عن مهرجان الحريد، وأننا نتمنى أن نجد التنظيم أفضل من السنوات الماضية؛ حيث إننا الإعلاميين كنا نجد التعامل السيئ من قبل اللجان المشرفة على المهرجان في سنواته الماضية".

وصرح إلى "سبق" رئيس تحرير صحيفة جازان الإلكترونية جابر بن إبراهيم مجرشي "لم نتمكن من تغطية مهرجان الحريد للعام الحالي لعدم توافر السكن في الأعوام المنصرمة في جزيرة فرسان، وأن معاناتنا في العام الماضي لم يلتفت إليها أحد من المسؤولين". راجياً أن يكون هذا الموسم أكثر ترتيباً.

وذكر أحد الإعلاميين أن الإعلاميين الموجودين في جزيرة فرسان لتغطية المهرجان اضطروا للبحث بأنفسهم عن مسكن في ظل تنصل المنظمين عن القيام بدورهم وتأمين السكن، بل واستفزاز الإعلاميين عبر إبلاغهم بتأمين الإقامة لشخص واحد فقط من كل صحيفة أو وسيلة إعلامية، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض الشديد.