لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: القواعد الاساسية لتربية الطفل

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبومرهف
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    صامطه
    العمر
    55
    المشاركات
    731

    Post القواعد الاساسية لتربية الطفل

    سلوك الطفل سواء المقبول او المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية وفي بعض الاحيان وبصورة عارضة قد يلجأ الوالدان الى تقوية السلوك السيء للطفل دون ان يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية

    يمكن تلخيص القواعد الاساسية لتربية الطفل فيما يلي:

    1- مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل
    المكافأة والاثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل والسيطرة على سلوكه وتطويره وهي ايضا اداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنويات وتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار ايضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية

    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع على تكرار هذا السلوك مستقبلا

    مثال
    في فترة تدرب الطفل على تنظيم عملية الاخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص على الام ان تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد اما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيل والمدح والتشجيع ) او باعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبول في فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

    انواع المكافآت

    1- المكافأة الاجتماعية:
    هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .

    ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
    الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - ايماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاستحسان

    العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلة التنفيذ والاطفال عادة ميالون لهذا النوع من الاثابة

    قد يبخل بعض الآباء بابداء الانتباه والمديح لسلوكيات جيدة اظهرها اولادهم اما لانشغالهم حيث لاوقت لديهم للانتباه الى سلوكيات اطفالهم او لاعتقادهم الخاطئ ان على اولادهم اظهار السلوك المهذب دون حاجة الى اثابته او مكافأته
    مثال
    الطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي اثابة من الام فانها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل

    وبما ان هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم اثابة السلوك ذاته وليس الطفل
    مثال:
    الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن اثابة سلوكها من قبل الام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائع افتخر به ياابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من ان نقول لها ( انت بنت شاطرة )

    2- المكافأة المادية:
    دلت الاحصاءات على ان الاثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الاولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك اطفال يفضلون المكافأة المادية

    ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
    اعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - اعطاء نقود - اشراك الطفلة في اعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما - حديقة حيوانات - سيرك .. الخ )


    ملاحظات هامة

    1- يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد اظهار السلوك المرغوب فالتعجيل باعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الانساني سواء للكبار او الصغار

    2- على الاهل الامتناع عن اعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( اي ان يشترط الطفل اعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب ان تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .



    2- عدم مكافأة السلوك السيء مكافأة عارضة او بصورة غير مباشرة
    السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضة وبمحض الصدفة من شأنه ان يتعزز ويتكرر مستقبلا

    ( مثال )
    الام التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها الى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الام لطلبها بعد ان بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها
    تحليل
    في هذا الموقف تعلمت البنت ان في مقدورها اللجوء الى البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها واجبار امها على الرضوخ


    (مثال آخر)
    اغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هو مكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي الى صراع بين الطفل واهله اذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد



    3- معاقبة السلوك السيء عقابا لاقسوة فيه ولاعنف
    أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر

    العقوبة يجب ان تكون خفيفة لاقسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز وتكرار السلوك السيء مستقبلا وليس ايذاء الطفل والحاق الضرر بجسده وبنفسيته كما يفعل بعض الاباء في تربية اولادهم .

    وعلى النقيض نجد امهات ( بفعل عواطفهن وبخاصة اذا كان الولد وحيدا في الاسرة ) لايعاقبن اولادهن على السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي او الانحراف عندما يكبر

    انواع العقوبة:

    - التنبيه لعواقب السلوك السيء
    - التوبيخ
    - الحجز لمدة معينة
    - العقوبة الجسدية

    وسيتم شرحها بالتفصيل

    يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير والاهانة او الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود افعال سلبية لدى الطفل تتمثل في الكيد والامعان في عداوة الاهل والتمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من اجله لمجرد تحدي الوالدين والدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه




    أخطاء شائعة يرتكبها الآباء
    1- عدم مكافأة الطفل على سلوك جيد :

    ( مثال )
    أحمد طالب في الابتدائي استلم شهادته من المدرسة وكانت درجاته جيدة عاد من المدرسة ووجد والده يقرأ الصحف وقال له (انظر يا ابي لقد نجحت ولاشك انك ستفرح مني). وبدلا من ان يقطع الوالد قراءته ويكافئ الطفل بكلمات الاستحسان والتشجيع قال له (انا الآن مشغول اذهب الى امك واسألها هل انهت تحضير الاكل ثم بعد ذلك سأرى شهادتك).

    2- معاقبة الطفل عقابا عارضا على سلوك جيد :

    ( مثال )
    زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت الى المطبخ وغسلت الصحون وذهبت الى امها تقول ( انا عملت لك مفاجأة يا امي فقد غسلت الصحون) فردت عليها الام (انتي الآن كبرتي ويجب عليك القيام بمثل هذه الاعمال لكنك لماذا لم تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتي؟ )

    تحليل:
    زينب كانت تتوقع من امها ان تكافئها ولو بكلمات الاستحسان والتشجيع لكن جواب الأم كان عقوبة وليس مكافأة لأن الأم :
    اولا لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
    ثانيا وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة على تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل

    3- مكافأة السلوك السيء بصورة عارضة غير مقصودة :

    ( مثال )
    مصطفى عاد الى المنزل وقت الغذاء واخبر والدته انه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع اصدقائه قبل ان يتناول غذاءه فطلبت منه الوالده ان يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة ويذهب بعد ذلك لاصدقائه فأصر مصطفى على رأيه وبكى وهددها بالامتناع عن الطعام اذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته الا ان رضخت قائلة له ( لك ماتريد يا ابني الجبيب ولكن لاتبكي ولا ترفض الطعام واذهب مع اصدقاءك وعند عودتك تتغذى )

    4- عدم معاقبة السلوك السيء :

    ( مثال )
    بينما كان الاب والام جالسين اندفع الابن الاكبر هيثم يصفع أخيه بعد شجار عنيف اثناء لعبهم ونشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الام من الاب ان يؤدب هيثم على هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الاولاد يظلوا اولاد يتعاركون لفترة ثم يعودوا احباء بعد ذلك )

    تحليل:
    هذا الرد من الاب يشجع الابن الاكبر على تكرار اعتدائه على اخيه ويجعل الاخ الاصغر يحس بالظلم وعدم المساواة

    ان انفعالاتكم تنعكس على الابناء ايضا

    وأهم شيء أن يتعلم الآباء والأمهات الطريقة الصحيحة والسليمة للتنفيس عن انفعالاتهم حتي يشب أولادهم أصحاء-- هذا ما أكدته الدراسات الحديثة؛ فقد أظهرت أن الأطفال الذين يواجه آباؤهم الضغوط بطريقة خاطئة أكثر تعرضاً للإصابة بأمراض القلب.

    ان طريقة تعبير الآباء عن انفعالاتهم تنعكس علي الأبناء والذين يقلدونها, فتصبح جزءاً من تكوينهم, وتنعكس كسلوكيات. وعلي الآباء ان يراعوا تعبيراتهم الإنفعالية ويدركوا أنها تشكل شخصية الأبناء؛ وأنهم كآباء مهما قالوا من نصائح أو توجيهات لا تؤثر بقدر ما يؤثر السلوك الذي غرسه الأب كقدوة؛ حيث أنه من السهلً علي الطفل أن يقلد ما يراه أمامه بعينه أكثر بما يسمعه من كلمات أو نصائح لأنها غالباً لا تؤثر فيه.

    ولذلك علي الآباء أن يراعوا طريقة تعبيرهم؛ لأنها إذا كانت ناضجة فإنها سوف تعكس نضجاً علي الأبناء فيجب أن لا يفلت الإنفعال لدرجة إلغاء العقل لأن ذلك يعطي نموذجاً سيئاً للأبناء الذين يتصرفون بنفس الطريقة فيما بعد. ولذلك نؤكد علي دور العقل في السيطرة علي الإنفعالات.



  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جــــــــــوري

    المنتديات الاجتماعية

    فـراشة المنتـدى
    تاريخ التسجيل
    05 2006
    الدولة
    گيفمآ أگوٍن لآ يشبهني آلآخرٍون
    المشاركات
    24,888

    رد: القواعد الاساسية لتربية الطفل






    يسلمووو اخوي ( أبو مرهف ) على ها الطرح

    يعطيك الف عافيه . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ليس علينآ آنـ نتكلفـ لنكونـ آجملـ ف نحنـ بعفويتنإ رآئعونـ ~ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي~

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية اخت رجال
    تاريخ التسجيل
    07 2010
    المشاركات
    3,082

    رد: القواعد الاساسية لتربية الطفل

    يعطيك العافيه
    [

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية "فلة"

    مملكة حـواء
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    16,014

    رد: القواعد الاساسية لتربية الطفل

    موضوع رائع جزاك الله خيرا


    واضيف بعض النقاط الهامه


    يقول الأستاذ محمد حسين الخبير التربوي:
    تنشأ عادات العناد والمشاكسة وعدم الطاعة عند إبداء الاهتمام الزائد بالطفل ومناقشته أكثر من اللازم، فعندما يرفض الطفل تنفيذ طلبات الأم وترضخ لرفضه يعتاد بالتدريج علي اكتساب عادة الرفض والعناد لأنه يشعر أن ذلك كفيل بوضع حد للطلبات غير المستحبة التي يفرضها الكبار.
    ومن جهة ثانية اعتاد بعض الآباء أو الأمهات عند رفض أبنائهم تلبية طلباتهم ترضيتهم حتى يتراجعوا عن رفضهم وهذا سلوك خاطئ لأن الطفل سيعتاد علي عدم الطاعة إلا بعد تقديم رشوة له. ويعتبر العناد صورة من صور السلوك الاجتماعي العادي لدي الطفل فيما بين سن الثانية والخامسة.
    والواقع أن في هذه المرحلة يعتبر جزءا من النمو العادي للطفل ولكن ثبات العناد يدل علي فشل الطفل في تعلم وقبول المعايير الاجتماعية في السلوك فيما يختص بالسلطة، ويرجع عناد طفلك يا سيدتي لعدم الثبات في معاملة الطفل لأن ذلك يضع أساس العناد وعدم الطاعة فتربية طفلك في مكانين مختلفين (منزل والد زوجك ومنزل والدتك) قد يؤدي إلي طريقتين مختلفتين في التربية – وعدم الثبات أو الاختلاف في طريقة المعاملة كما أن الجدود (والد الزوج – ووالد الزوجة) يبالغون في العاطفة تجاه أحفادهم وواضح جدا من رسالتك سلوك طفلك تجاه والده فقد يكون اختلاف الأبوين في معاملتهم للطفل سبب في العناد. وقد يكون الأب متساهلا مع الطفل في الوقت الذي تكون فيه الأم صارمة في معاملتها والعكس صحيح وقد لا يكون بين الوالدين اتفاق علي الأعمال المسموح بها أو طريق المواجهة التي تتبع عند ارتكاب أفعال غير مسموح بها وسرعان ما يتعلم الطفل أن يستفيد من هذا التناقض ويتعلم العناد.



    العلاج:
    1- اتفاق وتعاون الوالدين والجد والجدة والمحيطين بالطفل علي فلسفة موحدة في تربية الطفل بحيث لا يتخللها التناقض والاختلاف.
    2- يجب معرفة أسباب العناد ومساعدته علي اكتساب السلوك الاجتماعي.
    3- تقليل الأوامر للطفل بقدر الإمكان وعدم الاهتمام برفضه لبعض الأوامر وفي نفس الوقت الإصرار علي القيام بالعمل مع إعطاء الطفل الوقت الكافي لاكتشاف لماذا وما السبب فيما نصدر له من أوامر مع العناية بالتوضيح والشرح المسهب للدوافع الكامنة وراء مختلف الأوامر.
    4- الامتناع عن توجيه أوامر لينة للطفل تغريه بعدم الامتثال حتى تشتد وتصبح صارمة فالأوامر منذ البداية يجب أن تكون حازمة وموحية بالتنفيذ أما إذا بدأت لينة ثم أصبحت صارمة فإن تأثيرها يضعف.
    5- وإذا أبدي الطفل ترددا في تنفيذ طلب ما ينبغي عدم تبديل الطلب وتعديله انسجاما مع رغبة الطفل لأن الطفل سيعتاد علي الرفض علي أمل أن يستبدل الكبار الطلبات غير المستحبة بطلبات أخري مقبولة ولكن مع كل هذا ما زلت متفائلا لأن طفلك مازال لم يتعدى سن الثانية ولا خوف عليه إذا استخدمت العلاج السابق بكياسة.
    6- لا الشدة ولا التدليل كلاهما خطأ تربوي فادح ولكن الحزم.
    7- تعويض الطفل بما يحتاجه من حنان ودفئ بعد العودة للمنزل.

    المرحلة الأولى من عمره .
    لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.
    ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
    ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
    سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
    حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
    والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
    ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
    استخدام المنافسة :
    ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام

    ملحوظة
    إياك أن تقولي: لا على أمر ما ثم ترجعي فيه مهما فعل ابنك بل تصرين على
    موقفك؛ فالرجوع يعني أنه إذا زاد عناده فسينال ما يريده



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •