مثقفو جازان ينتقدون استثناءات عضوية " النادي الأدبي"
طالبوا بلجنة للفرز
و"الرئيس" يتعهد بـ"لقاء مفتوح"
دفعت مجموعة من مثقفي منطقة جازان بتساؤلات عدة أمام اجتماع مجلس نادي جازان الأدبي، وطالبوا بالاجتماع بمجلس الإدارة ومناقشة ورقة عمل تقدموا بها، تناولت عزم المجلس تقديم استثناءات للمتقدمين لطلب عضوية الجمعية العمومية.
وقد تجاوب رئيس النادي أحمد الحربي معهم، واستقبل مجموعتهم بصدر رَحْب، وتجاوب مع جميع تساؤلاتهم.
وقال المتحدث باسم المجموعة الشاعر محمد إبراهيم يعقوب:
"نحن مثقفو منطقة جازان، بصفتنا جزءاً من هذه الانتخابات، نأمل من المجلس إغلاق استقبال الطلبات والبدء في مراحل أخرى أو إعلان تمديد استقبال المشاركات لموعد آخر محدد".
مشيراً إلى أنه لا بد من توضيح موضوع الاستثناءات بدلاً من تركها للتأويلات في ظل حديث عن استثناءات يتحدث عنها مجلس الإدارة لمن لم تشملهم الشروط. وردّ "الحربي" بقوله: "مجلس الإدارة له الحق في استثناء مَنْ يستحق".
إلى ذلك وصف أحد أعضاء مجلس الإدارة
تصرف المثقفين بأنه مشين بحقهم، فيما انسحب نائب رئيس النادي من المجلس وعدد من الأعضاء معتبرين ذلك اقتحاماً مشيناً.
كما تقدم المثقفون بطلب ثانٍ ينص
على تشكيل لجنة للفرز، تشمل في عضويتها مثقفين من خارج مجلس الإدارة؛ الأمر الذي وافق عليه رئيس النادي في الفور.
وطرح المثقفون أمراً
حول ما يُثار حول صرف مبالغ لأشخاص بعينهم تحت أي بند وتحت أي ذريعة، وأنه تم إيداع مبلغ 10 ملايين في حساب النادي؛ فردَّ رئيس النادي بـ"لم يتم صرف أي ريال من هذا المبلغ، وسوف يُسلَّم بأكلمه لمجلس الإدارة القادم".
وصرح رئيس النادي "الحربي" بأنه يسعى إلى إقامة لقاء مفتوح لمجلس إدارة النادي مع مثقفي المنطقة لتبادل الآراء التي تصبُّ في مصلحة النادي.
يذكر أن عدد المتقدمين للعضوية 44 فقط؛ كون النادي اشترط تطبيق شرطي المؤهل العلمي والإصدار الأدبي. وبرغم عراقة المنطقة أدبياً فإن هذا لا يتوافر لدى الكثيرين.
.