بعد اطلالة طويلة من شرفته التي أدمنها تراجع الى غرفته
لعق بقية صبره وتزود بقليل من الآهات الطويلة
وفي داخله يحتدم جدال ترى ان فعلت ذلك يجدي وما الذي يمنعني أن أجرّب
لالا قد حاولت عدة مرات دون فائدة
ولكن اليوم أحسّ شعورا مختلفا ربما يكون وقع للاعتذار
أخرج جهازه وبدأ يكتب.............................................. ........
.................................................. ...................................
وتنهمر الدموع ويخفق القلب حتى شهق من شدة الحنين القى الجهاز جانبا
واستغرق في نشيج يقطع نياط القلب وهو في هذه الحالة سمع رنين الرسائل
فتح الرسالة وقرأ غير مصدق
حبيبي أنا آسفه أرجوك تعال الآن
شوقي اليك محى من قلبي كل الجراح والآلام
انا في انتظارك.