الكلمةأمـــــــــــانة
[motr]تواصــل وتفاعل[/motr]
يقول ابن الجوزي رحمه الله:
فاصبر للبلايا فحينها يسير، وأثبت للرزايا فأجرها كثير، وأحسن قرى ضيف الهم بالصبر الغزير، وتجلد على الظمأ فبين يديك ماءٌ غيرٌ0
عندما تمطر سحائب ( إبراهيم النجمي ) من حبر قلمه الصادق
أوجب علينا الشرع أن نحاسب أنفسنا عن نطقنا أو كتابتنا ؛ لأن كلامنا من أعمالنا ، لنجعل كلماتنا دوما تتهادى على صفحاتنا ...كطير مغرد فرحا من شجرة إلى شجرة ومن غصن إلى غصن ... لنجعلها كالبلسم لكل جرح , لنجعل كلماتنا إن كانت موضوعات أوردود , منزهة عن كل خبيث وعن كل قولٍ جارح .
لنجعلها :كمن يحفر ذكرى ولكن هنا لا يحفرها على شجرة أو جدار بل يحفرها على القلوب ... فلا تنسى ولا يُنسى صاحبها .
الشيخ الدكتور : عائض القرني
* ما من أمة تستقيم على السويّة وتنهض بالرعيّة إلا ووضعت الشباب في أوائل خططها , فهم الجيل القوي والصاروخ النووي الذي إنْ وُجّه إلى الصحيح وجدتَ الحضارة تنداح كالريح وإنْ وُجّه للخطأ سقطت كما الجريح .
الشباب وما أدراك ما الشباب
الرجل السليم في الكرسي السليم بقلم شاب جعل هذا القلم صوته الذي يعبر به عما في قلبه .. إذن لا تستهينوا بالشباب .
شبابنا مثقف وواعي ويدرك حجم المسؤولية ولديه الطموح والعزيمة والإصرار ... هناك من يتعمد وضع عقبات أما شبابنا نجدهم درسوا وحصدوا أعلى الدرجات ونافسوا أقرانهم في بلدان لها باع طويل في التطوير والإختراع .
شبابنا أولى من غيره بالقيادة الذي أصبح مجرد إسم مسؤول فقط لا يقدم ولا ينتج ولا يطور ... بل يحطم ويقتل طموح الشباب .
شبابنا يتعرض لمؤامرة دنيئة تديرها أيدي دخيلة وخفية تعلم مسبقاً أن نهوض الأمة بعزيمة الشباب .
* أولى خطوات التغيير يجب أن تبدأ بالمسئول , فلا يمكن بسيدٍ في مكتبهِ همّه إكمال فنجانه قبل الظهر أن يهتم بوطنه , ولا يمكن لمن اتخذ من كرسيّه عرش بلقيس أن يتخذ شباب الوطن سندًا له , فالأولى ممن يملك سلطة التغيير أن يأخذ بأيدي هؤلاء الذين أفسدوا تلك الكراسي المستوردة , وأكاد أجزم أن أكثر وارداتنا – إن وجدت احصائية – هي في الكراسي المريحة التي تأتينا من دول الغرب , وقد ( ريّحت ) المسئولين المعظّمين الذين تفننوا في عملية الجلوس فيها حتى صارت لديهم موهبة تستحق أن نشارك بها في الأولمبياد المقبل .
عن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة الا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، والمعصوم من عصم الله)
رواه البخاري
أخي الكريم إبراهيم النجمي أيها الشاب الطموح شرف أن أكون متواجد في طرحك في هذه النقطة بالتحديد أعيش مع الدعاء بعد خطبتي كل جمعة عندما يقول الإمام :
* اللهم وفق ولـــي أمرنا وسدد خطاه
اللهم هيئ له البطانة الصالحة التي تعينه على الخير وتدله عليه
واحفظه لنا من شر الاشرار وكيد الاعداء
يقول الفضيل بن عياض:
لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان،
قيل له : يا أبا علي فسر لنا هذا؟
قال : إذا جعلتها في نفسي لم تتجاوزني، وإذا جلعتها في السلطان صلح ،
فيصلح بصلاحه العباد والبلاد
ولذا كان أئمة السنة يرون ضرورة الدعاء لو لي الأمر لما في ذلك من المصلحة.
ولذا امرنا نحن اهل السنة والجماعة بأن ندعوا لولاة امورنا بالصلاح
ولم نؤمر بأن ندعوا عليهم وإن جاروا وإن ظلموا.
كما أقف هنا مع صاحب أشهر كرسي على مر تاريخ مملكتنا بدون مبالغة ذلك الوزير
التي لم تشفع له سنوات عمره الطويلة في الوزارة - من العام ١٩٨٠ حتى الآن ليحظى بالشهرة٫ وكأنه كان غائبا عن الساحة٫ عندما تطاول على شباب الوطن .
ويا أسفاه لم يجد من يردعه أو يزيحه من منصبه مما ذكروه عنه أنه طلب دفنه في الوزارة إذا مات
إخواني أخواتي
نحن نسير في حياتنا على ضوء كلماتٍ نتحدث أو نستمع أو نكتب أو نقرأ
تسعدنا كلماتٍ ... وتُشقينا أخـــــــرى .
أفكارنا وما يجيش بأنفوسنا مِلكـٌ لنا ... ولكن الكلمات التي نعبر بها عنها .. ليست لنا
بل لغيرنا ممن سيطلع عليها .. فلنحرص على ما نقول ونكتب .
هنا ... ياشباب الوطن .. حملة صوتنا وقلمنا الصادق
وتأكدوا أننا سنرى بعد تطبيق هذه الحملة بيئة ناجحة ومتطلعة ووطن منشود
أعتذر للإطالة أحبتي وأترككم مع هذا الدعـــــــــــــــاء
كل الشكر والتقدير والمحبة لأخي : إبراهيم النجمي
كل الوفاء والشكر والتقدير لأختنا الكريمة الفاضلة : خُزامى
على نقلها ووعيها وموفقين جميعهاً بإذن الله