حفظ الله مليكي ورعاه فقد اعطى ابنائه بسخاء
ورعى بناته بكرم الاوفياء
ولكن هناك من يتجرأ على سرقة تلك العطايا
من اموال ومشاريع تخدم ابنائنا وبناتنا وعلائتنا
فعندما يتم توقيع بعض مشاريع البنيه التحتيه
او مشاريع تعليميه او صحيه او ترفيهي او ....
فأن هناك ايدي خفية تقف عثرة في طريق بناء تلك المشاريع
اما بوضعها في ادراجهم او تأخيرها للاستفاده من شيكات
المبالغ الموقعه لتلك المشاريع او التحايل او....
فعندما يسرقون اموال مشروع تعليمي فأنهم لايسرقون مالا فحسب
ولكن يسرقون حلم مبدع وثقافة طفل وراحة طالب
عندما يسرقون اموال مشروع صحي فأنهم لايسرقون اموال الدوله فحسب (حق الدوله كما يدعون)
ولكنهم يسرقون صحة مريض وعافية عتيق وحلم طبيب
عندما يسرقون مشروع ترفيهي (حديقة مثلا) فأنهم لايسرقون مالاً فحسب
بل يسرقون فرحة طفل وضحكة ام وابتسامة اب ومتعة شاب
عندما يسرقون مشاريعنا فهم لايسرقون مالها ولكنهم يسرقون حقوق ابنائنا
سؤال ملح اطل برأسه ليكشف مدى ظلم هؤلا لأبسط حقوق ابنائنا
اين بتعلمون ابنائهم؟
اين يتعالجون مرضاهم؟
اين يترفهون اطفالهم؟
اين تعيش عائلاتهم ، واين واين واين ......؟
فلماذا السكوت على سرقة ابجديات حقوق ابنائنا
ولماذا لانقف بحزم امام تلك الايدي وشل حركتها
قبل ان تُشل فرحة ابنائنا وسعادتهم ورغد عيشهم
كما ارادها لهم اباهم وابانا الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وعافاه ورعاه.....امين