تواصل – خاص:
طالب الدكتور محمد السعيدي المحاضر بجامعة أم القرى في أول مقال له على صفحته في الفيس بوك صناع القرار في السعودية بالانسحاب من المعاهدات الدولية المخالفة للشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن ما تشهده المملكة من محاولات تغريبية جريئة معاندة لإرادته المجتمعية التي تحظى بدعم ملكي ونظامي يعكس توافقها مع المعاهدات الدولية التي وقعت عليها المملكة العربية السعودية، وأنها السبب الرئيسي في وجود الظواهر التغريبية التي يقوم بها بعض أبناء البلاد والتي وصفها السعيدي بأنها ظواهر مقلقة.
وقد ناشد الدكتور السعيدي في مقالته المحتسبين من أهل العلم والدعوة والغيرة إلى التركيز على سبر هذه المعاهدات والسعي لإقناع صناع القرار من أعمدة الدولة من الأمراء والمسؤولين بضرورة انسحاب البلاد منها وان ذلك سوف يكون بمثابة قطع جذور البلاء التي لا تفتأ تنبت مثل هذه الدعوات الناشزة عن طبيعة بلادنا.
وتعد مطالبة الدكتور السعيدي عبر صفحته الشخصية في الفيس البوك من أقوى المطالبات الإصلاحية على الصعيد المحلي، وهي بمثابة تحديد مسار جديد للجهود الاحتسابية آلتي يقوم بها أهل العلم، ومن المتوقع أن تحظى مقالة الدكتور السعيدي سجالات ساخنة عبر صفحته في الفيس بوك.
الجدير بالذكر بأن الدكتور محمد السعيدي المحاضر بجامعة أم القرى من ابرز المفكرين الإسلاميين ومن الشخصيات السلفية المعتدلة والتي تتميز بقوة التنظير وسعة الأفق وقد خاض معارك فكريه عديدة مع تيارات مختلفة دفاعا عن الثوابت ودفعا لعواصف التغريب.
صحيفة تواصل الإخبارية