نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فهذه 30 فرصة تطبيقية لذلك...
(حسنة واحدة تكسبها في حياتك خير من الدنيا وما فيها)

خالد بن عبدالرحمن الدرويش

أخي المسلم الكريم : الجنة منازل متفاوتة ودرجات عالية فبقدر تحصيل المسلم الحسنات في هذه الحياة تكون المنزلة هناك فأنت تحرص على حياتك ليس لذاتها وإنما لتحصيل اكبر قدر من الأجر فإذا رأيت إن حياتك فيها حسنات وقرب من الله تعالى دعوت الله تعالى بان يطيل عمرك ويحسن عملك .
من هذا المبدأ الجميل كان لابد من التذكير بأهمية معرفة الفرص لكسب الحسنات والقواعد المؤدية لذلك قال الله تعالى (فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية )

وفيما يلي بعض الفرص الذهبية لتحصيل هذا المطلب عند المسلم :

أولا – هيئ الأسباب المعينة لتحصيل الأجر ومن أمثلة ذلك :-
أ‌- وضع ملصق تذكيري عند دخول البيت.
ب‌- أن تجعل في مجلسك أو سيارتك ما تقدمه من كتب وأشرطة ووسائل دعوية هدية للناس .

ثانياً – ألتزم بالواجبات والفرائض فهي علامة لمحبة الله لك .
ففي الحديث (وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)

ثالثاً – أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة
ومن أمثلة ذلك:- (الجلوس في المسجد) فانه طاعة ويمكن أن تنوي بها نيات كثيرة منها :
1- انتظار الصلاة.
2- الاعتكاف.
3- كف الجوارح عن المعصية.
4- ذكر الله تعالى .
فيكون لك بكل نية ثواب ويملأ قلبك بالخير أن شاء الله تعالى.

رابعاً – اجعل المجتمع كله محرابا للتعبد لله تعالى ومنها :
1- إلقاء السلام .
2- النصيحة .
3- الكلمة الطيبة .
4- النهي عن المنكر .
5- إزالة الأذى .
6- عيادة مريض .
7- تفقد الغائب .
8- إغاثة الملهوف .
9- إكرام اليتيم .
10- المشاركة في الأفراح والأحزان.

خامساً – اغتنم الأوقات الفاضلة بالعبادة المخصوص بها
والقاعدة في ذلك :إن إيقاع العبادات في أوقاتها الفاضلة التي ندب الشارع الحكيم إلى إيقاعها فيها يحصل به المرء أجرا وثوابا عظيما –لا يحصله لو أوقع تلك العبادة في غير ذلك الزمن الفاضل وهذا من فضل الله ورحمته – ومن الأوقات الفاضلة في اليوم المسلم ...
أ‌- ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح حتى ترتفع الشمس قدر رمح
ب‌- إجابة المؤذن للصلوات الخمس .
ج- الدعاء بين الأذان والإقامة .
د- استغلال الثلث الأخير من الليل بالصلاة والدعاء والاستغفار .

سادسا – احرص على الأعمال التي يجري ثوابها إلى ما بعد الممات .
صدقة جارية – علم ينتفع به – الخ... (اترك أثرا قبل رحيلك)

سابعا – احرص على هداية الآخرين .
فانك إذا دللت إنسانا على الله ثم استقام فلك مثل صلاته وتسبيحه وجميع صالح إعماله لا ينقص من أجرك شيئا .

ثامنا – اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة .
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال (إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد يقول ((رب اغفر لي وتب علي انك أنت التواب الغفور مائة مرة )) رواه احمد والترمذي
فتأمل أخي كيف يغتنم المصطفى صلى الله عليه وسلم الواحد في عبادتين هما :
*ذكر الله تعالى واستغفاره .
*الجلوس مع الصحابة وتعليمهم أمر دينهم والاستماع إلى مشاكلهم .

تاسعا – اشعر الناس المحيطين بك بحرصك على فعل الخير
لتكون قدوة حسنة ليغيرك فيعمل بعملك مع الإخلاص لله تعالى .

عاشرا – طريقة الأعمال ذات الأجور المضاعفة .
ومن هذه الأعمال ذات الأجور المضاعفة :
1- الصلاة في الحرمين .
2- المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد .
3- العمرة في رمضان .
4- العمل الصالح في عشر ذي الحجة .
5- الذكر المضاعف (سبحان الله وبحمده ،عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته)
6- الاستغفار للمؤمنين ، قال صلى الله علية وسلم ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات ، كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنه حسنة)رواه الطبراني وحسنه الألباني

الحادية عشر – اغتنم المناسبات الأسبوعية الفاضلة :
1- صوم يومي الاثنين والخميس .
2- يوم الجمعة .