بعد عناء يوم شاق... بحرارته... بغباره... بتجاهلهم.. لأكثر من 10ساعات...
تحرشوا ببقايا ذاكرتي فعادت بي إلى موقف آخر كانت فيه الحرارة في أشدها...
وما بين الحرارة والحرارة...كان الزئبق والكحول هو المقياس...
انتظروني
تحية بلا حدود
|
 |
بعد عناء يوم شاق... بحرارته... بغباره... بتجاهلهم.. لأكثر من 10ساعات...
تحرشوا ببقايا ذاكرتي فعادت بي إلى موقف آخر كانت فيه الحرارة في أشدها...
وما بين الحرارة والحرارة...كان الزئبق والكحول هو المقياس...
انتظروني
تحية بلا حدود
وين حلمك يا حلم
ولا ذولا الناس ما يخلوا في اللنفس شي منه
الله يعينك
ولو تلحق الاسعاف اللي يحتاج الى اسعاف تكون مشكور
ياحلم
قد نكون في الهواء سوى
شكواك ستلتقي ببكائي فلن تجد سوى ارضا قاحلة وعقول متحجرة
تحياتي
أجدد الدعوة ... بعد تجديد كرمهم لنا ... ليلة البارحة..
هم أرادو لنا الاستمتاع بمساء بديع بعيدا عن الأضواء...
استمتاع اجباري ...تخللته الشموع...
التي لا تشتعل إلا في الاحتفالات الخاصة والخاصة جدا...
فوانيس... عادت بعبقها العريق... لتحرك أوصال (شيشة) القاز...
بعد الخمول والركود الذي أصابها...
اتاحة فرصة... لرقص (المصارف) والمهفات بين الأنامل التي تخلت عن خشونتها..
بفعل نصف الترف...
أنا وأنت وهم..
يجب أن نتقدم إلى شركة الكهرباء...
بالشكر الجزيل ...
على هكذا كرنفال...
ابحثوا عني في مكان آخر...
تحية بلا حدود
فضيحة المطر
حمود أبو طالب
مخجل ومؤسف ومزعج جداً أن يستمر الحديث عن نفس المشاكل, ليس أياما أو شهورا بل سنوات عديدة وزمنا طويلا. وأكثر من ذلك أنها مشاكل لا تتعلق بمعجزات ولكنها متعلقة بخدمات أساسية ضرورية لا يستطيع الإنسان العيش بدونها ولم تعد مجتمعات العالم, حتى أفقرها تشكو منها كما نشكو نحن. لقد قلت وقال غيري من الكتاب إننا نتحدث عن مشاكل منقرضة لم يعد لها وجود إلا هنا ومن العيب أن يشاهدها العالم في صحافتنا, ولكن ما دام الحال لم يتغير فلا مناص من تحمل المرارة بمعاودة الكتابة عنها, ولا حول و لا قوة إلا بالله..
من يصدق أنه رغم التطور التكنولوجي ورغم مواردنا العالية ودخلنا الوطني العالي حتى في أصعب الأوقات, من يصدق أننا نتحدث منذ عشرات السنين إلى الآن عن مشكلة في الكهرباء, الآن وفي هذا الوقت؟ وقد ضربت مثلا بالكهرباء لأنها - للأسف - هي موضوع حديثي اليوم. كما كانت موضوع حديثي عشرات المرات منذ أن بدأت الكتابة الصحفية.
جازان والكهرباء ثنائي لمشكلة مزمنة عجزت العقول عن الوصول إلى حل لها. إذا جاء الصيف اضطرب نبضها وتوقف, إذا هطل المطر ارتعشت قليلا وتوقفت الحياة في عروقها. وإذا جاءت السيول كشفت أحشاءها ونشرتها في العراء أو طمرتها.
كل عام وكل موسم بل كل شهر تقريبا, المشكلة هي المشكلة والمعاناة هي المعاناة, لا شيء غير الوعود إذا تكرم مسؤول وتجاوب, والحال كما هو منذ ثلاثة عقود أو أكثر.
قبل عامين تقريباً انقطعت الكهرباء لمدة يومين وكان ذلك تصعيدا صارخا للمشكلة المزمنة. حينها استنجدنا بالدكتور غازي القصيبي عندما كان مسؤولا عن الكهرباء وكان تفاعله وتضامنه وتجاوبه رائعا إلى الحد الذي كنت فيه واثقا بأن تلك الحادثة ستكون نهاية المسلسل التراجيدي. لقد بحث المشكلة ووصل إلى جازان ووقف على الوضع وضخ مبلغا ماليا كبيرا لضمان عدم تكراره, ولكن للأسف أحلامنا تذهب دائما أدراج الرياح إذ إننا لم نلمس تحسنا إلى الآن.. أكتب هذه السطور حوالي الثانية من صباح الثلاثاء والكهرباء مقطوعة منذ عصر اليوم الماضي بعد أن أمطرت السماء لساعة أو ساعتين في أماكن متفرقة من المنطقة, ليست فيضانات ولا أعاصير عاتية وإنما مطر لا أكثر، كانت الكهرباء بالغة الحساسية تجاهه منذ اللحظة الأولى. اتصلت ببعض الأصدقاء في أكثر من مدينة وكان حالهم ليس بأحسن من حال المكان الذي أتواجد فيه. حاولنا مرارا الاتصال بأي أحد في شركة الكهرباء ليقول لنا على الأقل متى يمكن أن يعود التيار المتهالك, ولكن لا أحد يجيب إلى هذه اللحظة, ومن سيجبر هذا الأحد على التجاوب مع الناس الذين يتكومون في غرف خانقة تكاد تذوب أجسادهم فيها..
ما الذي تفعله شركة الكهرباء التي لا تجتهد إلا في الفواتير الجائرة؟ ماذا كانت تفعل سابقا ولاحقا؟ أين تذهب الأموال الهائلة التي تستنزفها من الناس؟ من يحاسب المسؤولين فيها كي تتوقف هذه المأساة المخجلة؟؟..
إنني إضافة إلى الحزن أشعر بخجل شديد حين أزور بلدانا تحت حافة الفقر والمطر فيها يهطل ليل نهار دون أن يتوقف التيار الكهربائي لحظة واحدة. وعذرا منك يا بدر شاكر السياب فقد كنت تنشد للمطر, أما نحن فإن المطر يفضحنا إلى حد الخزي.
:
غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:
تهديد:تهديد:تهديد:تهديد:تهديد:تهديد:تهديد:تهديد:ته ديد:تهديد:تهديد:
امقحومة مساكين و مصغار قيلوا بكاية من محر ومظلام والبشمهندس مرتاح
الله فيه
بين تهامتين
علي سعد الموسى
يشتكي لي بعض الإخوة الكرام من حالات انقطاع متكررة للكهرباء في بعض أحياء مدينة صامطة في منطقة جازان ظناً منهم أن ما يحصل لهم حالة فريدة. لم أتعود الكتابة عن مثل هذه الهموم اليومية في حياة المواطن لسبب بسيط: لأنني أظن أن مثل هذا الإهمال الذي يشل الخدمات العامة، ومن بينها الكهرباء، أصبح بالنسبة لنا عادة لا بد أن نتكيف معها سواء كنا مشتركين في الخدمات أو جهة مقدمة لها. ارفعوا سماعة الهاتف واتصلوا بخدمات الطوارئ والأعطال لتجدوا أن الإخوة الكرام على الطرف الآخر قد رفعوا سماعة الهاتف على طرف الطاولة هذا إن كان هناك خط مباشر للأعطال والحوادث. السبب الآخر لإحجامي عن الكتابة في مثل هذه المواضيع ليس إلا كراهيتي للنفخ في القرب المثقوبة. المشكلة أن الجمهور يظن أن هذه الهموم اليومية ستزول بمجرد مقال فيما المسؤول الأكبر عن هذا القطاع، على سبيل المثال، يقرأ مثلنا هذا المقال مثلما قرأ في نفس هذه الصحيفة، وربما غيرها، معاناة المواطنين اليومية مع خدمات يدفعون فواتيرها مع نهاية كل فترة. يقرؤها وهو ينعم بالرطوبة الباردة تحت مكيف مركزي في مكتب أثير. أنا هنا لا أقول إن مسؤولي الجهاز قرب منفوخة، أكرم الله وأعز القرب، ولكنني أقول إن نفخنا لن يثمر ولنا مع النفخ أكثر من تجربة.
هؤلاء إخوتي في صامطة، وفي كل ـ الصوامط ـ الوطنية المماثلة بحاجة إلى ماطور هواء جارف تكون كمية الهواء المنبعثة منه أكبر من الثقب: فإما أن ينفخ هذه القرب حد الاتزان أو أن ـ يشلع ـ الثقب كي تتغير معالم القربة.
ما الذي كان سيحدث لو أن العزيزة ـ صامطة ـ كانت مدينة أمريكية في قلب تهامة فرجينيا وتكرر بها الحال في انقطاع هذه الخدمة بشكل يومي؟ كان من المؤكد أن جون هروبي أو جيمس عريشي سيرفع دعوى يقاضي بها شركة الكهرباء وسيجد الباب مفتوحاً لمحكمة تجارية متخصصة. كان سيطالب بفواتير الرعاية الصحية التي تكبدها من معاناة والدته الطاعنة في السن مع الحرارة الملتهبة وكان سيدعي أن انقطاع الكهرباء لساعتين في اليوم الواحد كلفه خسائر باهظة في مشوار تجارته الإلكترونية. وبالتأكيد فإن الشركة ستحسب الربح والخسارة مع جون وجيمس الهروبي والعريشي وستضرب أتعاب المحاماة وتتكبد حجم الخسارة الدعائية مع شركات الخدمة المنافسة . كانت ستحاسب كل موظف ، صغر أم كبر، حتى يأخذ الأمر بكل الجدية المطلوبة. ذلك في تهامة أمريكا، أما في تهائمنا وسرواتنا فأجمل عيش رغيد تعيشه الشركات ليس إلا غياب القانون ودفاتر المحاسبة لا بين الزبون والشركات، بل حتى داخل دهاليز الشركات صاحبة الخدمة. للإخوة في صامطة وفي كل الصوامط الوطنية المماثلة: راقبوا مسيرات الموظفين وترقياتهم لتجدوا أنها تزيد ولا تنقص. أعطوني موظفاً واحداً تلقى سؤالاً واحداً عن أسباب الانقطاع المتكرر للخدمة.
المصدر جريدة الوطن
أمطارنا جارفة، وصيفنا لا يطاق: أعان الله "الكهرباء" على هذا المناخ
قينان الغامدي
الأمطار حين تهطل في بلادنا تتسبب في قطع الكهرباء عن بعض المحافظات والمناطق، وهذه الأمطار التي تمثل أحد أعداء الكهرباء، لا تأتي بصورة مفاجئة، وإنما لها مواسم وأوقات معينة نترقبها، وهي - أي الأمطار - كما يعلم القاصي والداني أقدم من اكتشاف الكهرباء، بمعنى أن الكهرباء هي التي طرأت على حياة البشر وليس الأمطار، ومع ذلك لم تستطع هذه الكهرباء حتى يومنا هذا أن تحتاط لنفسها من هجمة المطر، ولا تجد بدّاً من أن تنطفئ مع أول زخاته. وبلادنا من ماء الخليج إلى ماء البحر، ومن مرتفعات الشمال إلى سهول تهامة، معروفة بالحرارة الشديدة صيفا، وهذا المناخ، كما يعلم الجميع بمن فيهم "أديسون"، بهذه الحال من قبل اكتشاف الكهرباء بعشرات القرون، أي إن الكهرباء هي الطارئ، وليس حرارة الصيف، ومع هذا لم تتمكن هذه الكهرباء حتى هذه اللحظة من الاحتياط لنفسها من حرارة الصيف، فما أن تحل هذه الحرارة حتى تجد الكهرباء نفسها مضطرة للانطفاء، لأن الأحمال عليها تزيد، وهي قررت أن تزيد أرباحها، ولا تزيد طاقتها، وليس أمامها حل سوى الانطفاء، وهي دون أن يرف لها جفن مستعدة أن تقدم يومياً بياناً من "اللوغاريتمات" حول الأحمال والأمطار وحرارة الصيف والمحولات وأخطاء المقاولين، والمستهلكين. ومن سوء حظ شركة الكهرباء أن العواصف الترابية التي أوقفت الملاحة الجوية وأربكت الحركة في منطقة مكة المكرمة يوم الأربعاء الماضي، جاءت والكهرباء مقطوعة أصلاً عن نصف مدينة جدة تقريباً، وإلا لأصبحت هذه العواصف واحداً من الأسباب لانقطاع التيار. انقطاعات الكهرباء المتكررة في مختلف مناطق المملكة، لا يمكن القضاء عليها إلا بمعالجة أسبابها، والأسباب واضحة الآن، إنها الأمطار وحرارة الصيف، فلماذا لا تقوم الشركة بتشكيل فريق عمل يبحث ويتدارس هذين السببين، بل العدوين الرئيسين للكهرباء، ومن ثم يعمل على معالجتهما والتخفيف من عداوتهما المستحكمة للشركة. إذ إنه من غير المعقول أن يكون سبب الانقطاعات واضحاً أمام أعين الشركة وتظل في موقف "المتفرج" عليه، هذا غير معقول ولا مقبول. صحيح أن الأمطار والحرارة موجودتان في العالم كله، لكن أمطارنا جارفة وصيفنا لا يطاق، أعان الله شركة الكهرباء على هذا المناخ، فنحن لا نملك حيال حالها المتردي سوى الدعاء.
جريدة الوطن
أباطرة الظلام
حمود أبو طالب
"فظيع جهل ما يجري"
هكذا قالها الذي انطفأ بصره واشتعلت بصيرته.. هكذا قالها"عبدالله البردوني"
ما الذي يجري؟
قبل أمس استشهدت في نهاية مقالي بالشاعر الرقيق "بدر شاكر السياب" واليوم دون أن أتعمد وجدت اسم البردوني العظيم يقفز من ذاكرتي ليكون في أول السطور.
يا إلهي!
يا إلهي أعنّي...
كيف احتشد البردوني وبدر شاكر السياب في مقال عابر لمواطن عربي؟
يا لها من صدفة.
"فضيحة المطر"، وهي استعارة من قصيدة السياب "أنشودة المطر" كتبنا عنها بأقل ما يمكن من حقائق نعرفها.
واليوم:
اشتعل شيء من قول البردوني:
"فظيع جهل ما يجري"
نعم..
نعم..
نعم سيدي
أتعرف أيها الضخم أنه لم يعد "فظيع" بل "مخيف" ...
معقول؟
معقول أن نسمع موجة عاملة تبث مواويل العراق وأهازيج تونس، بينما "جازان" تغرق في الظلام؟
ما هي جازان؟
وماذا تعني؟
أيها السائلون عنها:
إنها قطعة حميمة من وطن
إنها تأوهات الوطن، وأنفاسه ورائحته.
إنها التي تغرق في الظلام، بينما المسؤولون عن ضوئها يُمنحون جائزة: "الأداء المتميز"
جريدة الوطن
الصور تحكي وتثبت
مكتب الطواريء المتهالك لشركة الكهرباء بصامطة ، وهو أقرب مكتب للبوابة الخارجية
طوابير المراجعين والمشتكين من انقطاع الكهرباء من أغلب القرى
أكوام البلاغات المقدمة من المواطنين
الأشجار المتساقطة والتي غطت مدخل الشركة
سيارات فرق الطوارئ تقف في المواقف والأشجار لا زالت تسد الطريق
أين الوزارة؟
حمود أبو طالب
مع نهاية الأسبوع الماضي ارتفعت وتيرة الحديث عن مشاكل الكهرباء لأن مدينة كبرى مثل جدة عانت من انقطاعات متكررة مع أن مناطق أخرى كانت تشهد المعاناة نفسها منذ زمن طويل، ومثل هذا السيناريو ليس جديداً إذ إن الصحف لا تسلط الضوء بشكل كثيف إلا عندما تكون المشكلة في واحدة من الواجهات، وكأن هذه الواجهات هي الوطن كله.
في مدينة جدة قام المحامون - كما أشارت الصحف - بمبادرة تهدف إلى رفع قضايا لمواطنين وتجار وشركات ومؤسسات ضد شركة الكهرباء بسبب الأضرار والخسائر التي حدثت خلال فترات الانقطاع. إنها أضرار مادية ليس إلا، ومع أهميتها إلا أن أضراراً بشرية حدثت وتحدث في أماكن أخرى ولم يعبأ بها أحد أو يمنحها أدنى اهتمام، رغم أن وفيات حدثت لأسباب مباشرة أو غير مباشرة من الكهرباء. أرواح هلكت بسبب انفجار المحولات وسوء التمديدات وبحيرات الماء المكهربة أو حتى اشتعال المنازل بسبب التذبذب المفاجئ. وهو أمر متكرر يكاد الناس يعتبرونه طبيعياً ولا بد من التعايش معه بعد اليأس من وجود الحلول.
نحن لا نستطيع التفاؤل بمبادرة المسؤولين في كهرباء المناطق المتضررة بشكل مستمر للتجاوب مع نداءات ورجاءات المواطنين لأنهم لو أرادوا لفعلوا منذ زمن طويل، ثم إنهم لا يملكون من الأجوبة ما يقنع الناس. وبالنسبة لمجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء فإن الأمر لا يختلف طالما لا يوجد من يجبرهم على تفسير هذا الخلل المعيب الذي أضر بالناس، وبالتالي ليس أمامنا من مرجعية سوى وزارة الكهرباء ووزيرها لأنها الجهة الرسمية المسؤولة أمام الدولة وأمام المواطنين، ويجب أن تعرف هذه الوزارة أنها وحدها التي يجب أن تتكلم وتتدخل، وأن صمتها غير مقبول أبداً أمام هذا الحال.
يجب أن تعرف الوزارة أن خدمة الكهرباء في بعض المناطق هي في أسوأ درجات التردي والخطر رغم ما يدفعه الناس على الأقل. ويجب أن تعرف أن خدمات الصيانة والمتابعة تمثل أقصى درجات الاستهتار بأرواح الناس، وأن إدارات الكهرباء لا تعبأ حتى بالرد على استفسارات الناس كأبسط حق من حقوقهم، وبالتالي لا بد للوزارة من تحرك سريع لإصلاح كل الأخطاء الفنية والبشرية، تحرك عملي بالفعل وليس تصريحات وتبريرات لأشياء واضحة لا يجرؤ عاقل على تبريرها.
يكفي ما مضى، وليس من المقبول أبداً أن يستمر الحال على ما هو عليه، وعلى وزير الكهرباء أن يخرج إلى الناس ليقول ماذا ستفعل وزارته.
جريدة الوطن
سأتنفس هنا برئة واحدة...
أما الأخرى...
فقد أطلقت لها بوابة الأنف لتمتلئ..بعبير ما بعد المطر ... المشبع ببخار الماء...
والخالي قصرا من مركبات الهيدروفلوروكربون (الفريون) ...
وقد منح الظلام ... إجازة مفتوحة لحدقات العيون...
لتسبح في أحلامك... دون تحديد مسبق للجهات الأربع...
ساعات حالمة...تأسرك بين انتظار ساعاتها المفتوحة...
وفجأة...
يأتي من يفسد عليك خيالاتك ... ويستعجل عجلة انتظارك...
فتتلمس بكلتا يديك ... ككفيف.. مستجد..
فتكتشف أنه...
مجرد صراخ طفل...
لم يسعفه عمره الزمني ... على الاستمتاع بالخيال...
ولا بالكرم الذي يحيطه...
تحاول إقناعه...
لكنه لا يعترف إلا بالحقيقة الواضحة...
فيضعك في مأزق...
كون الحقيقة لن يستطيع تذوق مرارتها...
فينطفئ حضورك...
لتعلن حالة الطوارئ...في ذاتك المتهاوية..
ويتكرر المشهد...
_____________
لكل من مر من هنا...
شكرا لمحاولة قراءة هذه الحروف...
في ظل ظلام دامس...
____________
أبا إسماعيل...
شكرا لتوثيق حضوري هناك...
رغم الزحام...
رغم الظلام...
أضاء حضورك ( هنا )
تحية بلا حدود
ضوابط المشاركة
