بسم الله الرحمن الرحيم



((الاسلوب نعمه))


كثير بالدنيا نشوفهم يفتقدون للاسلوب الراقي في التعامل سواء بالنقد او بالتعامل مع مواقف الحياة هناك من يحسن التصرف وهناك من لايجيده .


هناك مواقف تتطلب الحكمه والحلم من اجل حل الموقف الحرج


بااسلوب لبق وغير جارح ويؤدي هذا الاسلوب المقبول الي حل اعتى المشاكل وتخرج بهذا الاسلوب بحسن التصرف وفكرة تؤخذ


عنك من قبل الناس ويتقبلون انتقادك ولا ينفرون منك لحسن الظن فيك بأن أسلوبك مقبول وتتصرف بحسن نيه .




وهناك اسلوب غير مقبول وهو ابراز العضلات امام الناس وحبك


لجرح واحراج الناس امام الملأ وهذا الاسلوب همجي


وعشوائي ويطلق عليه خذوهم بالصوت ورفع الايادي ولم يبقى سواء الضرب هذا الاسلوب غير لائق مع الناس حتى لو كان طبعك رفع الايادي والصراخ فأن الناس غير مسؤلين عن أسلوبك


الهمجي والذي يجعل الناس ينفرون منك وياخذون فكره غير مقبوله عنك.




لذلك علينا ان نحترم جميع الناس وان نتمالك انفسنا عند الغضب


ونحسن التصرف بدلآ من ان نجرح ونحرج وان لا نجبر الناس


على تقبل اسلوبنا كل شخص له تعامل وعلينا ان نبادل صاحب


الموقف بااسلوب لائق حتى لا نصل للشجار والتنافر والكره


واسلوبك الهمجي والعنجهي على من يمنون عليك ويتقبلون اسلوبك ولا تفرضه على جميع الناس.


كثير خسروا أصحاب من خلال اسلوبهم حيث لايملكون حسن التصرف.


كثير خسروا أشياء يحتاجونها بااسلوبهم الهمجي.


كثير دارت بينهم مشاكل وعدوات بااسباب هذا الاسلوب


الغير لائق.




فاانصح كل شخص طبعه عصبي التريث والحلم قدر الامكان


حتى لايخسر الكثير ويجلس بالدنيا معزول وغير مرغوب من الناس.




هناك أشخاص محبوبين عند اغلب الناس لحسن تصرفهم واسلوبهم الراقي واخلاقهم العاليه لتقديرهم واحترامهم لكل شخص


وحسن التصرف معهم حيث خرجوا من هذا الاسلوب بمحبة الناس وتقبل الناس لهم ويحبون وجودهم واسلوبهم.




فماذا نخسر لو عملنا على تحسين اسلوبنا


ماهو المانع لتجديد روحنا


ماهو العائق لكسب الناس وكسب ودهم


((فكن محبوبآ ولا تكن مذمومآ))