
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الصميلي
تسابقت ألحان الطيور ونغمات صوتك ...
امتزجت روائح الزهر بجميل عطرك ...
الصبا ونسماتك كانتا معا ...
أشرقت فأصبح المكان مخضرا بجمال وجهك ...
تنثرين شعرك وتركضين حالمة وأنا على تلة أرسمك من كل الجهات ...
لكنني كلما رسمتك من جهة قطعتها .. فكل الألوان دون مستواك ...
سيدتي : يستمر جمالك وعطرك بالركض حتى تقفي عندي وقد أجهدك اللعب والعبث لترتمي أمامي في مشهد قد جمع كل ألوان الحسن وأنواع الجمال وبعفوية – مقصودة – تمتد يدك التي أعشقها لتتناول بعض أزرة صدرك فتتفتح عن جمال لا يسعني أن أحتمي منه إلا بالنظر إليه و........ وكلما دنوت منك ازددت تبسما ورقة وجمالا فيزداد المكان خضرة ويغني الطير ويصفق الشجر وتتراقص الصخور .. هنا أستجمع كل المعاني وأطبع لك صورة لن تفارقني ...
سيدتي : لست أدري هل سيسعني المكان حين آخذ بيدك ونبدأ بالرقص - حالمين - لأبدأ معك أجمل مساء وإن تأخر كثيرا ...
ثم آخذك تحت جنح الظلام إلى كوخ بنيته لك من حب وشوق فما إن تدخليه حتى أشعل فيه كل أنواع الغرام لنعيش معا العشق الذي نريد ...
وبعد ساعات من العناق ننادي الطير والصخر والشجر ونودع الحرمان ويشهد القمر
لم يكن القمر هو الشاهد الوحيد ، فكل من مرّ من هنا سيشهد على رغبتك في الاشتعال
حتى يتحقق لك العشق الذي تريد .
*
&
*
" حضرت لأسجل إعجابي "