4/7/1432
"صخب "
في آخر ليلي المتعب ومع برودة جسمي برغم إنا في فصل الصيف
سأستمتع الآن بشيء من يومياتي من ذاكرتي لأستريح قليلاً
هنا قطع جبنه الكيري الفرنسية بجانبي سأتلذذ بمذاقها
فاصلة ،،
أين سوف تقضين شهر العسل ؟
أفي حلمك القديم بجانب برج إيفل ؟
سأدخل معهد لتعلم اللغة الفرنسية ربما ........
أو أني قرأت في حوار لك عكوفك على تعلمها .
لماذا الغرفة مظلمة الليلة ؟
إن الأنوار تعمل ولكن عاطفتي اجدها الليلة قاتمة بدأت تذبل أوراقها من قلة الاعتناء بها وسقايتها في كل صباح .
المتعة بيننا بدأت تهوى نحو القاع ، الوقت الذي نمضيه مع بعضنا الآن ليس طيباً ، لن نمضى وقتاً ممتعاً ربما نكذب على أنفسنا ونشترى عطفاً وحباً من باب التكلف ،،
عندما تتبدل الأحوال أترنم على أجمل الذكرى
بلبل عشقي يصدح على نافذتك
وصدى أفكاري تعصف في عالمك
هو السجن مع الحرية
هي البسمة مع الجراح الغائرة
هي الود برغم الصد
هي الوفاء برغم البعد
هي نحن برغم الأنا
أين هي تلك العطور الطبيعية ؟
لقد ذابت تلك القطعة على لساني وراح مذاقها يتسلل بهدوء إلى جوفي .
هل أقوم بتغيرها ؟
التغيير في أمور كثير جيد ولكن ليس التغير في القلب فهو إحساس وليس بمتغير مهما غيرنا لون اللبس يبقى الجسد هو نفسه قد يختلف المقاس وقد نفرح بالجديد ولكن مصيره القدم أجمل ما في التغيير هو التغير الحاد المفاجئ .
في لحظة نجد أنفسنا لا نحب أشياء فعلها مع الجزم بأن الجميع يحب ويحاول أن يحصل عليها ، وأستيقن أن هذا لن يحدث لي لا جزاء من وقت ولا الديمومة في زماني .
ينتابني سؤالك هل ترغب في تكرار هذا مرة آخري مع إن جوابي على الطلاق هو لا على سؤال مشابه له فقناعتي وقفت عند نقطة معينة لا تستحق المغامرة والنزول في مجرى السيل لا أستحق أن أكون قتيل الهوى فلن أكون بشهيد .
تغيرت الليلة كثير من مواقع النجوم فتلبس أحياناً عقد وآخر ورد وتارة رمزيه وثالثة لا تعليق فالمشغول لا يشغل
أدركني الفجر ولم أعد أقوى التفكير
اختفى صوتي من الألم
ولم أجد ذاك الكوب من الزنجبيل
سأتناوله معك بعد الظهر ولكن من خلف ستار الأماني لي وتحقيق رغباتي بذاتي
" حروفي الليلة في روايتي لا تحمل إلا ......"