لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: اعترافات عانس

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية يحي مدخلي
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    172

    اعترافات عانس

    اعترافات عانس



    *اتقوا الله يا اباء ويا امهات *
    قصص واقعية لضحايا العنوسة

    المقدمة

    إن الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره،
    ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
    من يهده فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له،
    وأشهد أن إله إلا الله وحده لا شريك له
    وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم،
    وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيراً.

    أما بعد:

    فهذه قصص واقعية لبعض ضحايا العنوسة
    رجاءً أن تعتبر بها كل أخت عانس،
    وتسارع على الفور إلى الزواج.



    وفي نظري أن أسباب تفشي ظاهرة العنوسة
    يرجع إلى سببين رئيسين هما:

    ا- ما يتردد في مجتمع الفتيات من أنه لا بد للفتاة أن تكمل تعليمها،
    وهذا يؤدي إلى تأخرها في الزواج.

    2- والسبب الآخر وهو المهم غلاء المهور.

    ولعل القارئ الكريم عندما يقرأ هذا الكتيب يجد أسباب أخرى لهذه الظاهرة الخطيرة.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    من هنا أحبتي الأفاضل نبداء سرد بعض من القصص الوقعيه.




    *هذه قصة امرأة عانس تقول:

    كنت في الخامسة عشر من عمري، وكان الخطاب يتقدمون إلي من كل حدب وصوب،
    وكنت أرفض بحجة أنني أريد أن أصبح طبيبة، ثم دخلت الجامعة وكنت أرفض الزواج
    بحجة أنني أريد ارتداء معطف أبيض على جسمي، حتى وصلت إلى سن الثلاثين،
    وأصبح الذين يتقدمون إلي هم من فئة المتزوجين وأنا أرفض
    وأقول: بعد هذا التعب والسهو أتزوج إنساناً متزوجاً، كيف يكون ذلك،
    عندي المال والنسب والشهادة العليا وأتزوج شخصاً متزوجاً.

    ووصلت هذه المرآة بعدها إلى سن الخامسة والأربعين
    وتقول: أعطوني ولو نصف زوج.

    *وهذه فتاة من أسرة طيبة معروفة بأخلاقها،.

    تقدم لخطبة هذه الفتاة شاب مستقيم صالح، ولكن الأمور في هذه الأسرة ليست بيد الوالد
    ولا بيد الفتاة ولا بيد أحد من إخوتها،
    بل الأمر فيها إلى الوالدة التي تمدنت وتحضرت وتأثرت كثيراً بالقيم الغربية،
    عقد العقد الشرعي بعد جهود جبارة لمعرفته بأصالة البنت،
    وبعدها بدأ بتأثيث الشقة وكلفته كثيراً نظراً لتدخل الأم في اختيار كل صغيرة وكبيرة،
    وذلك كان يغضبه ولكنه كان يتغاضى ويصبر كثيراً من أجل هذه الفتاة.
    وبعد التأثيث اتفق موعد الزفاف، وكان الطامة عندها،
    لأنه حصل خلاف كبير بين الزوج وبين والدة الفتاة في اختيار القصر الذي ستقام فيه الوليمة،
    وطبع بطاقات الدعوة والمغنية فرفض المغنية رفضاً تاماً، لعلمه بحرمتها،
    وتوقف عن الأمور الأخرى لأن إمكانياته محدودة فهو موظف وقد بذل كل جهده في الملكة
    وتأثيث الشقة، وظروفه لا تسمح له إلا باختيار قصر بسيط وحفل متوسط،
    فمن أين يأتي بمبلغ مائتي ألف ريال لكي ترضى والدة الفتاة،
    وأصرت هي على كلامها ورأيها،
    وضعفت شخصية الأب أمام إصرار الأم
    ووافق على طلبها وذهلت الفتاة أمام هذه التصرفات ذهولاً شديداً،
    وحاول الزوج معهم محاولات أخرى مع توسط بعض أهل الخير،
    ولكن كل محاولاته باءت بالفشل.
    وبعد تلك المحاولات لم يكن أمام الزوج من حل سوى الانفصال عن تلك الفتاة،
    ثم تقدم إلى أسر أخرى واستخار الله تعالى، فسألوا عنه فوجدوه إنساناً صالحاً،
    فسرعان ما وافقوا عليه وتزوج ورزقه الله الذرية.
    وبقيت الفتاة الأولى في بيت أبيها عانساً، ووصل سنها إلى الرابعة والثلاثين
    لا يقربها الخطاب لكبر سنها أولاً ولطلاقها ثانياً.



    *وهذه امرأة شابة طيبة من أب لا يخاف الله تعالى .

    تعلمت هذه الفتاة إلى المرحلة الابتدائية ثم توقفت عن التعليم،
    تجاوز عمرها الخامسة والعشرين، والخطاب ينهالون عليها من كل حدب وصوب،
    والأب يرفضهم كلهم بحجة أنه يريد شخصاً من بني جنسه وعشيرته،
    تقدم عمر الفتاة فوصلت إلى الثامنة والعشرين،
    وتقدم إليها شاب مستقيم من بني جنسه لكنه فقير معدم،
    فرفض الأب رفضاً شديداً، وبدون إبداء أي سبب،
    عندها استشارت البنت أختها التي تكبرها،
    فقالت الأخت الكبرى بعد المشاورة والنصح من أهل الاستشارة
    بشكوى والدها في المحكمة الشرعية.
    فأمرهم القاضي بالحضور جميعاً،
    فحضوراً وفي جلسة المحكمة سأل القاضي الوالد عن سبب الرفض
    فأجاب بإجابات تافهة تنم عن جهله وسوء خلقه
    وسجلت عليه في المحضر جميع الأقوال التي قالها لابنته
    فحبست البنت في المحكمة بإذن القاضي عندها وافق الأب على زواج ابنته
    لأنه خاف من فضيحة السجن فوافق على زواجها رغما عن أنفه،
    فزوجها من الرجل الفقير الذي رفضه في المرة الأخيرة،
    ولكن بإجبار من القاضي بعد أن كادت هذه الفتاة أن تدخل في دائر العنوسة.


    *هذه فتاة ذكرتها لي إحدى الأخوات تقول :

    إنني أعرف فتاة ممن فاتها قطار الزواج، وأصبحت في عداد العوانس، ا
    التقيت بها في أحد المرات وذكرت لي قصتها،
    تقولها ودموعها تنهمر، وقلبها يتفطر ألماً وحسرة، قالت لي:
    إنني أعاني أشد المعاناة، وأعيش أقسى أيام حياتي،
    ذبحني والدي بغير سكين،
    ذبحني يوم حرمني من الأمان والاستقرار والزواج والبيت الهادئ
    بسبب دريهمات يتقاضاها من مرتبي آخر الشهر،
    يقتطعها من جهدي وتعبي وكدي.
    تقول هذه الأخت التي ذكرت قصة هذه الفتاة:
    ثم لقد أخذ الشيطان بيدها إلى الرذيلة، وساقها إلى الشر،
    فأخذت تعاكس، وتتكلم مع الشباب والرجال في الهاتف،
    حتى أصبحت سمعتها في الحضيض بسبب رفض أبيها لزواجها.



    *وهذه فتاة ذكرها أحد المشايخ يقول:

    هناك امرأة وصل سنها إلى الأربعين ولم تتزوج بعد،
    وكلما أتاها الخطاب رفض والدها تزويجها،
    فأصابها بسبب ذلك من الهم والغم والحزن ما الله به عليم،
    وأصبحت لا ترى إلا بوجه حزين،
    وأصابها من جراء ذلك مرض نقلت على أثره إلى المستشفى.
    فأتاها والدها لكي يزورها ويطمئن على صحتها،
    فقالت له: اقترب مني يا أبي، فاقترب منها،
    فقالت له اقترب، فاقترب منها أكثر
    فقالت له: قل آمين،
    فقال: آمين،
    فقالت: حرمك الله الجنة كما حرمتني من الزواج،
    ثم توفيت بعد ذلك رحمها الله.




    *وذكرت لي إحدى الأخوات تقول:
    أنها تعرف ثلاثة فتيات كلما تقدم إلى أبيهن خاطب رده خوفاً على أمواله وممتلكاته،
    حتى دخلن في دائر العنوسة، فأخذن يكرهن والدهن كرهاً شديداً حتى أنه عندما توفي
    أخذن يشتمنه ويلعنه نعوذ بالله من ذلك.



    *وهذه قصة فتاة لم تحلل أباها وهو يحتضر:
    هو يموت وهي لا ترضى أن تسامحه،
    لأنه منعها حقها الشرعي في الزواج والاستقرار والإنجاب وإحصان الفرج بحجج واهية،
    هذا طويل
    وهذا قصير
    وهذا ليس من مستوانا،
    وغير ذلك من اعتراضات حتى كبرت البنت، وتعداها الزواج.
    فلما حضرت أباها الوفاة طلب منها أن تحلله فقالت:
    لا أحلك، لما سببته لي من حسرة وندامة وحرمتني حقي في الحياة.
    ماذا أعمل بشهادات أعلقها على جدران منزل لا يجري بين جدرانه طفل؟
    ماذا أفعل بشهادة ومنصب أنام معهما في السرير؟
    لم أرضع طفلاً؟
    لم أضمه إلى صدري،
    لم أشكو همي إلى رجل أحبه وأوده ويحبني ويودني،
    حبه ليس كحبك؟
    مودته ليست كمودتك؟
    فاذهب عني واللقاء يوم القيامة بين يدي عدل لا يظلم،
    حكم لا يهضم حق أحد،
    ولكن عليك غضبي،
    لن أترحم عليك ولن أرضى عنك حتى موعد اللقاء بين يدي الحاكم العليم.



    *وأخيراً فتاة أرسلتها إلى أحد المشايخ تقول الرسالة:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    فقد سمعت محاضرتك (رسالة من الفقراء) وهذه الرسالة كتبتها إليك الأخت الغيورة،
    بل المقهورة من ظلم واستبداد والدها،

    إليك مأساتي وأيامي المظلمة السوداء،
    إليك الظلم والقهر الذي أعيشه،
    إليك معاناتي أنا وأخواتي في الله،
    وإن كان لكل منا مأساة، لكنها في النهاية تصب في قالب واحد،
    وهي أننا بلا أزواج،
    بلا أطفال،
    بلا حياة،
    أحياء بلا قلوب،
    هياكل قتلها الألم والحزن،
    أعمل معلمة، وفي آخر كل شهر يفتح والدي يده،
    ويقول:ادفعي جزية بنوتك وإسلامك، فأنت ومالك لأبيك.
    بل الوالد كان يعلم منذ أن كنت طالبة أن محصولي سوف يصب عنده،
    وكلما طرق بابي طارق قال:ليس بعد، وأقنعه كثيراً من أهل الخير ولكن ما اقتنع،
    فيذهب هذا الخاطب في حال سبيله بعدما يقول له الوالد:هي لا تريدك هي لا تقبلك،
    هذا جواب الوالد.
    وأما من كان أطول نفساً من هذا الخاطب،
    ويستطيع الصبر والمعاودة فسوف ندخل في باب المديح الحار،
    فيقول له والدي:البنت حادة الطبع، وغير جميلة.
    وباعتباري شابة أريد الزوج والأسرة والمنزل الهادئ السعيد،
    وهكذا خلقنا الله، وأريد طفلاً يمنحني الأمومة، يطغى على كل مشاعري،
    فأوسط الأعمام والأجداد، ولكن الأعمام يخافون، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
    والأجداد يرد عليهم برد يخرس ألسنتهم،
    يقول لهم أبي:هل أشتري لها زوجاً؟
    وهم لا يدرون أنه تقدم لي العشرات من الخطاب،
    ثم يقول أبي:لا يريدها أحد من الناس،
    وهو يريد راتبي ومصروفي ودخلي.
    ثم تقول:
    شابة في مقتبل العمر، لا أم، لا أخ،
    كلهم فروا من منزل أبي لسوء معاملته مع أخواتي،
    وعندي زوجات أب، كالسيدات، لا يضربن إلا باللي..
    هذه الفتاة عمرها يضيع،
    وشبابها يقتل وحتى قرشها والرزق الذي من الله يؤكل، ثم ماذا؟!
    أنا في بلاد إسلامية، معنا علماء ودعاة وقضاة، أين هم عن هذه المعاناة؟
    حدثت أبي، توسلت إليه، وأخيراً هددته إن لم يزوجني.. ثم ماذا كان رده؟!
    كنت أميل إلى الالتزام، وأصارع نفسي، وأجاهد الهوى والشيطان،
    ونصرني الله على كثير من المعاصي.
    فقد تركت الغناء انتصاراً، وداومت على السنن الرواتب والوتر،
    وانتصرت أكبر في مواطن يعلمها الله، وسوف يحفظها لي إن شاء الله.
    وأخيراً أحضر أحد عمومتي رجلاً من طرفه فزوجني والدي وأنا مكرهة لأن هذا الرجل لا يخاف الله.
    ولكن والدي لم يكف عن نفث سمومه حولي.
    يقول: لا تعطي راتبك زوجك وأعطنيه.
    تقول: والزوج هداه الله فيه من القصور في الدين وضعفه، ما الله به عليم.
    وبدأت أحاول معه لعل الله يهديه، فكان يحدث بيننا ما يحدث من شجار،
    وخاصة عند صلاة الجماعة.. ثم هو يسافر إلى الخارج، ويرتكب الكبائر.
    وقد ذهب الزوج الحكيم إلى الوالد الرحوم العطوف يشكوني إليه،
    فوقع الفأس في الرأس ثم قال والدي له:هذا طبعها، لسانها طويل، بذيء،
    هاتها عندي أربيها، أمها ما ربتها!!
    قالت: وأنا أصبر على الزوج، وأدعوه إلى الهداية، وأتحمل الضرب منه والأسى،
    لأنه إذا أعادني إلى والدي كان أدهى وأمر.
    قالت: ومن ورائه من أهل بيته ورفاقه السيئين من تعبي رأسه.
    لكن أنا إذا تركت زوجي فماذا أفعل؟ لمن أذهب؟
    أخيراً بعدما كان الزوج كالعسل المصفى بالنسبة لما سوف أحصله،
    و إلا فهو كالزقوم، أصبح كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم،
    صار يكرهني، ويرتكب المعاصي ليغضبني،
    ويحاول أن يضيع ما عندي من دين كي أفر وأهرب،
    فإذا قلت له: اتق الله في،
    قال: إذا أعجبك، أو اطلبي الطلاق.
    تقول: وطلبت الطلاق،
    فقال: ردي إلي مهري، وما مهر له عندي،
    لقد أذهب شبابي وصبوتي، وبيتي، وخلقي، وحيائي.
    وقد أسهرني وأزعجني، فجمعت من هنا، واستدنت من هناك، ورددت إليه مهره،
    لا حرمه الله جمرة في جهنم.
    فأي مهر له، وأي حق له بعد هذه الأيام الطويلة من الأسى واللوعة؟
    تقول: وحملت ثيابي وهربت إلى منزل والدي،
    فشن والدي علي حرباً هوجاء ضروساً لا هوادة فيها،
    وسفهني وهددني بالقتل، وبالعار وبالشنار،
    فقلت: حسبي الله ونعم الوكيل.


    تم بحمد الله

    مراجع المفيدة والقيمة

    1- كتاب داء تفشي العنوسة لعبد الودود مقبول حنيف.
    2- كتاب السعادة بين الوهم والحقيقة للشيخ/ ناصر العمر.
    3- صيحة فتاة لعبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني.
    4- صرخة فتاة لعادل الكلباني.

    منقول للفائدة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الشفق
    مجلس الإدارة

    أبومحمد
    تاريخ التسجيل
    01 2005
    المشاركات
    26,319

    رد: اعترافات عانس

    الزواج سكن ومودة وألفة ومحبة وفطرة فطر الله الناس عليها بل هو حاجة وضرورة
    من ضروريات الحياة لأهداف عظيمة وحكم عديدة ومعاني سامية .
    بكل أسف العنوسة تزداد في المجتمع وبشكل كبير وخطير مما جعل الأرقام تتزايد وتتفاقم
    حتى وصل الأمر لمرحلة الخطورة .
    تتعدد الأسباب وتتنوع ولعل تتمثل في طرفين وهما ( الأب / البنت )
    الأب قد يعمي بصيرته الطمع فيرفض من اجل المال
    والبنت قد تتعذر بأعذار واهية لعل من اهمها الدراسة وبناء المستقبل أو لأنها ترغب في شخص معين
    هنا نبحث عن الحل المناسب للقضاء على هذه المشكلة
    الحل يتمثل من وحهة نظري في البنت نفسها فهي تملك القدرة على إيجاد الحلول من خلال إقناع الوالد
    عن طريق والدتها أو أغرائه بالحصول على مبتغاه وهو الراتب أو المال المهر .
    ولا ننسى الدور المهم للأخ الأكبر في تقريب وجهات النظر والتدخل المباشر لأقناع والده .
    الأمر الآخر يتعلق بالبنت التي ترفض الزواج بحجة الدراسة أو غيرها من امور أخرى
    اقول لها إن الفرص لا تتكرر ولا تعوض وبإمكانك مواصلة الدراسة بعد الزواج
    وستجدين حينها العون من زوجك .

    تحياتي وتقديري

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •