إخواني الأ فاضل سمعت من أحد الواعظين جزاه الله خيرا
يقول( النفس كالدابة إذا ركبتها قدتها إلى الخير وسلمت شرها وإذا ركبتك قادتك إلى المهالك)
اخي الكريم إحمد الله على ما وهبك من نعم وقدرها وحافظ عليها ولا تجعل تصرفاتك الغير مسئولة
تسلب منك تلك النعم فقد تخسر وظيفتك وتصبح من أرباب السوابق فكن حذرا أخي الكريم
وابتعد عن مواطن الشبهات ورفاق السوء الذين يدفعونك إلى الفشل لأنهم أصبحوا لا يبالون بشيئ
بعد أن فقدوا كل شيئ .
أكتب هذا الموضوع بعد أن روى لي أحد الأصدقاء
قصة إنسان أقول إنسان يسير بخطى حثيثة بائسة نحو الهاوية وذلك بسلوكه المحزن عند قيامه بتهريب القات
وما يدمي القلب أكثر بأن هذا الإنسان لديه وظيفة براتب كبير جدا وهو في غنى عن هذا المسلك العجيب
الله لا يسامح من زين له هذا الطريق
أي فكر هذا ؟
أيعقل بان تضحي برزقك الدائم ودخلك الممتاز بعمل يدخلك السجن وتفصل من وظيفتك وتستبدل الحياة الكريمة
بعيشة ملؤها الحسرة والندم ((أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟)) هذا الإنسان جامعي
أترك بقية الموضوع لكم إخوتي وأخواتي
وتقبلوا تحياتي