
الأمير محمد بن ناصر
جازان: مهدي السروري
حث أمير منطقة جازان سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز فريق العمل المكلف بإنهاء مشروع جامعة جازان من حيث التصاميم والكليات والكادر الأكاديمي على سرعة إنهاء إجراءات المشروع ليتم البدء في تنفيذه بعد وضع حجر الأساس له بعد 3 شهور برعاية سموه وبحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري. جاء ذلك خلال لقاء الأمير بفريق العمل المشكل من وزارة التعليم العالي لهذا الغرض أول من أمس في قاعة الاجتماعات الرئيسة بالإمارة.
وأوضح الأمير محمد بن ناصر أن إقامة مشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان تحتاج إلى عمل جاد وجهد متواصل للوصول إلى قاعدة قوية تقام عليها الجامعة من حيث توفر جميع الخدمات والكليات، التي سيتم تحديدها، ولن يتحقق ذلك إلا بالتخطيط السليم والمدروس.
وأبدى سموه سعادته بالمسمى الذي أطلقه فريق العمل على جامعة جازان بأنها درة الجامعات السعودية لكونها الجامعة الوحيدة، التي تقع على شاطئ البحر.
وشدد الأمير على ضرورة أن تكون هناك كليات للبنات في الجامعة، وعدم اقتصارها على البنين فقط لما للمرأة من دور كبير في بناء المجتمع ونهضته.
وشاهد أمير جازان عرضا مرئيا للمدينة الجامعية لجامعة جازان، التي ستستوعب 35 ألف طالب، وتقام على مساحة 4 ملايين متر مربع. وتتضمن منشآت الجامعة 10 كليات تقام كل واحدة منها على مساحة 30 ألف متر مربع وتستوعب 3000 طالب، وكذلك مستشفى جامعي بسعة 500 سرير وسكن لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، ومسجد كبير وخدمات أخرى متعددة.
وقد تم ربط المدينة الجامعية، التي تقع شمال مدينة جازان بالطريق الساحلي الدولي. وقامت أمانة منطقة جازان بترسية مشروع الكورنيش الشمالي، ودراسة الأماكن وتخطيطها وتحديد النمط العمراني للأحياء المجاورة للجامعة.