فهل كثرة خروج المرأة من المنزل تؤثر في أخلاقها
كثير من الفتيات حينما تحكي عن نفسها عند ذهابها إلى السوق تذكر في ثنايا حديثها أمورا
وتصرفات سيئة وقبيحة لا تليق بمسلمة فضلا عن فتاة عذراء كان لها خدر فيه الحياء!!..
ومن هذه الأفعال القبيحة التحدث مع الباعة بطلاقة وكأنه أحد إخوتها.. أو العكس وهو التغنج والدلال وليس التغنج في الطريقة فقط بل ربما كانت بعض الكلمات مؤثرة في الرجل ولو كان الكلام بها دون خضوع.. ومن هذا الباب ذكر بعض الكلمات التي لا داعي لها أو تلفت نظر الرجل لان الرجل توثر فيه اي كلمة تخرج من الفتاه دون ان تشعر هي بذلك
وبعضهن قد نزعت جلباب الحياء فتجدها تتشاكس مع هذا وتصرخ في وجه الآخر وتتكلم بصوت مرتفع وكأنها في قعر بيتها.. ولا تدري أنها تصادم أنوثتها التي تقتضي وجود الحياء والخجل.. ولكن!!
هذا فضلا عن من جمعت بين التبرج في لبس الحجاب وسلاطة اللسان (وهذا هو الغالب للأسف)...
ولو تأملنا واقعنا لرأينا أن سبب هذه السلوكيات هو كثرة الخروج من المنزل.. وعدم الملل من ارتياد الأسواق.. فضلا عن تساهل المرأة في مخاطبة الأجانب من الرجال مما يجعلها تنحدر في هذا المستنقع دون أن تشعر..
همسة للفتاة انتي بعفتك اغلى من لآلي الدنيا
وعفتك ببقرارك في بيتك وعدم الخروج من بيتك الا لقضاء حاجتك الضرورية