* ثانياً : زعيم المؤامرة أعوذ بالله منه
إعرف عدوك ... إعرفي عدوكِ
لمن يريد الإبحار معي لمعرفة العدو قبل كُل شيْ إن ما تقرأه أو تقرئيه بحثت عنه في مكتبتي المتواضعة لعلي أن أُلخص شخصية ( عدونا) والله سبحانه مُطلع وشاهد وأحتسب الأجر عند الله لوالدتي رحمها الله وإن ورد خطأ فإنه من نفسي ومن الشيطان كما أرجوا توضيحه لي علماً بأني سوف أضع في النهاية قائمة بجميع المراجع التي إستقيت منها موضوعي فل نبدأ على بركة الله
روي عن الشيخ عبدالله صاحب تحفة الألباب أنه قال :
قرأت في بعض الكتب المتقدمة المأثورة عن العلماء رحمهم الله تعالى أن الخالق تبارك وتعالى لما أراد أن يخلق الجان خلق نار السموم وخلق من مارجها خلقاً سماه جاناً , كما قال عز وجل :
{وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ }الحجر27
(والجان) أبا الجن وهو إبليس (خلقناه من قبل) خلق آدم (من نار السموم) هي نار لا دخان لها تنفذ من المسام 0
وقال تعالى في موضع آخر :{وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ }الرحمن15
(وخلق الجان) أبا الجن وهو إبليس (من مارج من نار) هو لهبها الخالص من الدخان 0
وقيل :إن الله تعالى خلق الملائكة من نور النار , والجان من لهبها , والشياطين من دخانها , وقد جاء في بعض الأخبار أن نوعاً من الجن في قديم الزمان قبل خلق آدم عليه السلام كانوا سكاناً في الأرض قد طبقوها براً وبحراً , سهلاً وجبلاً , وكان فيهم الملك والنبوة والدين والشريعة , وكانوا يطيرون إلا السماء , ويسلمون على الملائكة , ويستعلمون منهم خبر ما في السماء , وكثرت نعم الله عليهم إلى أن بغوا وطغوا وتركوا وصايا أنبيائهم , فأرسل الله تعالى عليهم جنداً من الملائكة فحصل بينهم مقتلة عظيمة , وغُــلِبوا الجن وطردوهم إلى أطراف البحار وأسروا منهم أُمماً كثيرة ,
وذكر المسعودي :
كان الجن بالأرض قبائل منهم من يسترق السمع , ومنهم من ينطُ مع لهب النار , ومنهم من يطير , ولكل قبيلة ملك وكان من جملتهم إبليس لعنه الله , ثم بعد خمسة آلاف سنة إفترقوا وملكوا عليهم ملوكاً , وأقاموا على ذلك مدة طويلة , ثم تحاسدوا على المُلك , وأغار بعضهم على بعض وجرت بينهم وقائع وحروب , وكان إبليس لعنه الله يصعد إلى السماء ويختلط بالملائكة , فبعثه تعالى بجيوش من الملائكة فهزم الجن وقتلهم , وتملك الأرض مدة طويلة إلى أن خلق الله آدم عليه السلام واتفق له معه ما اتفق , وأُهبط آدم إلى الأرض وعظم شأنه , فعند ذلك إنتقل إبليس إلى البحر المحيط وسكن هناك , ثُم ألقى عليه شهوة الفساد فهو لا يلد بل يُلقح كالطير , ويبيض ويفرخ 0
قيل :إنه يخرج من كل بيضة ستون ألف شيطان , فيسلطهم على الخلق , وأقربهم إليه وأدناهم منه , ومن مجلسه أكثرهم إيذاءً للخلق 0
وفي الحديث :

إن إبليس نعوذ بالله منه قال يارب أنزلتني إلى الأرض وطردتني وجعلتني رجيماً فا جعل لي مسكناً0
قال : مسكنك الأسواق 0
قال : فا جعل لي طعاماً 0
قال : مالم يُذكر إسمي عليه 0
قال : فا جعل لي شراباً 0
قال : كُل مُسكر 0
قال : فا جعل لي مؤذناً 0
قال : المزامير 0
قال : فا جعل لي صيداً , أو قال مصائد 0
قال : النساء 0
ذكر الله سبحانه وتعالى قصة آدم عليه السلام في مواضع متفرقة من القرآن الكريم قال الله تعالى :
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30
(و) اذكر يا محمد (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) يخلفني في تنفيذ أحكامي فيها وهو آدم (قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها) بالمعاصي (ويسفك الدماء) يريقها بالقتل كما فعل بنو الجان وكانوا فيها فلما أفسدوا أرسل الله عليهم الملائكة فطردوهم إلى الجزائر والجبال (ونحن نسبح) متلبسين (بحمدك) أي نقول سبحان الله وبحمده (ونقدس لك) ننزهك عما لا يليق بك فاللام زائدة والجملة حال أي فنحن أحق بالاستحلاف (قال) تعالى (إني أعلم ما لا تعلمون) من المصلحة في استخلاف آدم وأن ذريته فيهم المطيع والعاصي فيظهر العدل بينهم ، فقالوا لن يخلق ربنا خلقا أكرم عليه منا ولا أعلم لسبقنا له ورؤيتنا ما لم يره فخلق الله تعالى آدم من أديم الأرض أي وجهها بأن قبض منها قبضة من جميع ألوانها وعجنت بالمياه المختلفة وسواه ونفخ فيه الروح فصار حيواناً حساساً بعد أن كان جماداً 0
وقال الله تعالى :
{إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ }آل عمران59
(إن مثل عيسى) شأنه الغريب (عند الله كمثل آدم) كشأنه في خلقه من غير أم ولا أب وهو من تشبيه الغريب بالأغرب ليكون أقطع للخصم وأوقع في النفس (خلقه من تراب ثم قال له كن) بشراً (فيكون) أي فكان وكذلك عيسى قال له كن من غير أب فكان 0
وقال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }النساء1
سورة النساء [مدنية وآياتها 176 أو 177 نزلت بعد الممتحنة] (يا أيها الناس) أي أهل مكة (اتقوا ربكم) أي عقابه بأن تطيعوه (الذي خلقكم من نفس واحدة) آدم (وخلق منها زوجها) حواء بالمد من ضلع من أضلاعه اليسرى (وبث) فرق ونشر (منهما) من آدم وحواء (رجالاً كثيراً ونساء) كثيرة (واتقوا الله الذي تَسَّاءلون) فيه إدغام التاء في الأصل في السين ، وفي قراءة بالتخفيف بحذفها أي تتساءلون (به) فيما بينكم حيث يقول بعضكم لبعض: أسألك بالله وأنشدك بالله (و) اتقوا (الأرحام) أن تقطعوها ، وفي قراءة بالجر عطفا على الضمير في به وكانوا يتناشدون بالرحم (إن الله كان عليكم رقيبا) حافظا لأعمالكم فيجازيكم بها ، أي لم يزل متصفا بذلك 0
وقال تعالى :
{وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ }الأعراف11
ولقد أنعمنا عليكم بخلق أصلكم وهو أبوكم آدم من العدم ثم صوَّرناه على هيئته المفضلة على كثير من الخلق، ثم أمرنا ملائكتنا عليهم السلام بالسجود له إكرامًا واحترامًا وإظهارًا لفضل آدم فسجدوا جميعًا، لكنَّ إبليس الذي كان معهم لم يكن من الساجدين لآدم; حسدًا له على هذا التكريم العظيم.
وقال تعالى :
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }الحجر26
ولقد خلقنا آدم مِن طين يابس إذا نُقِر عليه سُمع له صوت, وهذا الطين اليابس من طين أسود متغيِّر لونه وريحه; مِن طول مكثه.
وقال تعالى :
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً }الإسراء61
واذكر قولنا للملائكة: اسجدوا لآدم تحية وتكريمًا، فسجدوا جميعًا إلا إبليس، استكبر وامتنع عن السجود قائلا على سبيل الإنكار والاستكبار: أأسجد لهذا الضعيف، المخلوق من الطين؟
وقال تعالى :
{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً }الكهف50
(وإذ) منصوب باذكر (قلنا للملائكة اسجدوا لآدم) سجود انحناء وضع جبهة تحية له (فسجدوا إلا إبليس كان من الجن) قيل هم نوع من الملائكة فالاستثناء متصل وقيل منقطع وإبليس هو أبو الجن فله ذرية ذكرت معه بعد والملائكة لا ذرية لهم (ففسق عن أمر ربه) أي خرج عن طاعته بترك السجود (أفتتخذونه وذريته) الخطاب لآدم وذريته والهاء في الموضعين لإبليس (أولياء من دوني) تطيعونهم (وهم لكم عدو) أي أعداء (بئس للظالمين بدلا) إبليس وذريته في إطاعتهم بدل إطاعة الله 0
وقال الله تعالى :
{وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }البقرة31
(وعلم آدم الأسماء) أي أسماء المسميات (كلها) بأن ألقى في قلبه علمها (ثم عرضهم) أي المسميات وفيه تغليب العقلاء (على الملائكة فقال) لهم تبكيتا (أنبئوني) أخبروني (بأسماء هؤلاء) المسميات (إن كنتم صادقين) في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة ، وجواب الشرط دل عليه ما قبله 0
إن مضمون ما دلت عليه هذه الآيات لإكرام عظيم من الله جل شأنه لآدم حين خلقه بيده الكريمة ونفخ فيه من روحه , وأمر الملائكة بالسجود له , وتعليمه أسماء الأشياء , ليبين لهم شرف آدم عليهم في العلم , وما يتعلق بهذه الآيات من الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم 0
لقد أمر الله تعالى آدم عليه السلام أن يسكن هو وزوجته الجنة , وقال تعالى :
{وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ }الأعراف19
(و) قال (يا آدم اسكن أنت) تأكيد للضمير في اسكن ليعطف عليه (وزوجك) حواء بالمد (الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة) بالأكل منها وهي الحنطة (فتكونا من الظالمين) 0
وقال الله تعالى :
{فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }طه117
(فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك) حواء بالمد (فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى) تتعب بالحرث والزرع والحصد والطحن والخبز وغير ذلك واقتصر على شقائه لأن الرجل يسعى على زوجته 0
وعن ابن عباسٍ وابن مسعودٍ أنهم قالوا :
( أخرج إبليس من الجنةِ وأسكن آدم الجنة وكان يمشي فيها وهو وحشي ليس له زوج يسكن إليها , فنام نومه فاستيقظ وعند رأسه امرأة خلقها الله من ضلعه 0
قال : لمَ خُلِقتِ .؟ قالت : لتسكن إليّ .فقالت له الملائكة ينظرون ما بلغ من علمه : ما اسمها يا آدم .؟
فقال : ( حـــــــــــــــواء )قالوا : ولم كانت حواء .؟قال : لأنها خُلقت من شيء حي ) 0
قال الله تعالى :
{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }طه120
(فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد) أي التي يخلد من يأكل منها (وملك لا يبلى) لا يفنى وهو لازم الخلد 0
عن سهلٍ بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها , } شجرة الخُلد { ) 0
قال الله تعالى :
{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121
(فأكلا) أي آدم وحواء (منها فبدت لهما سوآتهما) أي ظهر لكل منهما قبله وقبل الآخر ودبره وسمي كل منهما سوءة لأن انكشافه يسوء صاحبه (وطفقا يخصفان) أخذا يلزقان (عليهما من ورق الجنة) ليستترا به (وعصى آدم ربه فغوى) بالأكل من الشجرة 0
***ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ***
* ( قف هنا) ... أستحلفك بالله تأمل معي هذا الحديث جيداً..!
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( أخذ الله الميثاق من ظهر آدم , بنعمان يعني ( عرفه ) , فأخرج من صلبه كل ذرية ذرأها , فنثرهم بين يديه كالذر , ثم كلمهم قُبُلاً ( أي عياناً ومشاهدة ) وقال : { أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ }الأعراف172
أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ }الأعراف173
(و) اذكر (إذ) حين (أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم) بدل اشتمال مما قبله بإعادة الجار (ذريتهم) بأن أخرج بعضهم من صلب بعض من صلب آدم نسلاً بعد نسلٍ كنحو ما يتوالدون كالذرِّ بنعمان يوم عرفة ونصب لهم دلائل على ربوبيته وركب فيهم عقلا (وأشهدهم على أنفسهم) قال (ألست بربكم قالوا بلى) أنت ربنا (شهدنا) بذلك والإشهاد لـ (أن) لا (يقولوا) بالياء والتاء في الموضعين ، أي الكفار (يوم القيامة إنا كنا عن هذا) التوحيد (غافلين) لا نعرفه 0
(أو يقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل) أي قبلنا (وكنا ذرية من بعدهم) فاقتدينا بهم (أفتهلكنا) تعذبنا (بما فعل المبطلون) من آبائنا بتأسيس الشرك ، المعنى لا يمكنهم الاحتجاج بذلك مع إشهادهم على أنفسهم بالتوحيد والتذكير به على لسان صاحب المعجزة قائم مقام ذكره في النفوس 0
أحبتــــي :
للتشويق يقف مُحبكم البليبل فإن كنت من الأحياء غداً أكملنا الرحلة ولدي رسالة من خلال هذا الموضوع راجياً عدم الرد على موضوعي حتى الغد بحول الله وقوته من أجل إتضاح الفكرة 0
يتبع بحول الله وقوته غداً
اليوم الخميس الموافق ( 06 شعبان 1432هـ )