تجمع عدد كبير من خريجي كليات المعلمين في مختلف المناطق صباح أمس أمام قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتقديم شكوى ضد وزارة التربية والتعليم لوضع حل لمعاناتهم بتعيينهم على وظائف تعليمية وفق مؤهلاتهم التي حصلوا عليها من كلياتهم بمختلف تخصصاتهم.
وتباينت شكاواهم بين أحقية التعيين بالتقدير العام

وقد تلخصت شكواهم فيما يلي:
* تخلي الوزارة عن مسؤوليتها بتعيينهم حيث وقعوا عقدا مع الوزارة ينص على أنهم ملزمون بالعمل في مدارس الوزارة لمدة 4 سنوات.
* إنها المرة الأولى التي يسمعون فيها عن نظام التعاقد الذي يعتبرونه دخيلا عليهم
* اعدادهم كان خاصا بالعمل في السلك التربوي فكيف لم يعينوا والوزارة تعلم بانها هي من اعدتهم لذلك
*إن كافة خريجي الأعوام السابقة تم تعيينهم عقب تخرجهم مباشرة ما شجعهم على الالتحاق بكليات المعلمين باعتبار الوظيفة مضمونة عقب التخرجمما جعلهم يتركون بقية الجامعات التي قد يجدون من خلالها الفرص الوظيفية
* رغم اجراء المقابلة واختبارات الكفاية الا انهم فوجئوا بعارة جديدة تقول "لم يتم العثور على سجلك نهائيا".
* المطالبة بمساواة مرتبات المدارس الأهلية بمدارس وزارة التربية والتعليم وبنفس المميزات وأولها الأمان الوظيفي الذي يفتقر إليه القطاع الخاص بالنسبة للمواطن فقط فيما يرفل المقيم بأمان وظيفي في هذا القطاع.
الرابط