بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرون الغبار القوي ( عشية ) الذي جاء في يوم الاثنين 24 رجب 1426هـ
وبالطبع تذكرون ما حصل من انقطاع في التيار الكهربائي في بعض الأحياء .
في اليوم الثاني كان التيار مقطوعاً عن حينا من الساعة الثالثة مساءاً حتى الثانية عشرة ليلاً
بحجة إصلاح بعض الأعطال ولكن لم يكن في الحي سوى عطل واحد ولم يتم إصلاحه إلى يومنا هذا الخميس 27 رجب
تخيلوا ماهو هذا العطل بل المصيبة التي لم يأتوا لمعينتها إلا اليوم بعد صلاة الفجر و المضحك أنهم تركوها وذهبوا

الأربعاء ليلاً

الأربعاء ليلاً

الخميس صباحاً
أظنكم رأيتم بأعينكم الأسلاك الساقطة من عمود الكهرباء و المتجهة إلى أحد منازل الحي والطريق الذي أصبح مغلقاً
فلا أحد يجرؤ على المرور من هناك
و المصيبة الأكبر أنها مازالت توصل التيار إلى المنزل وهذا يعني أنها قد تكون قاتلة في أي لحظة ...
ما ذنب هذا الطفل البريء لو ....
ثلاثة أيام يا أكارم ومازالت هذه الأسلاك القاتلة ممددة على الأرض وشركة الكهرباء ... ردد يا ليل ما أطولك ...