تتنزل فيه الرحمات وتغفر فيه الذنوب والسيئات
وتفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران
وتصفد فيه الشياطين
فيه ليله خير من ألف شهر فتضاعف فيه الحسنات
ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة من رمضان
فلنستغل أحبتي جميع أوقاتنا بالتقرب من الله بالإكثار من قراءة القرآن وتذكر
ولا تنسى الصدقات والتعبد آناء الليل وأطراف النهار
قال صلى الله عليه وسلم : { رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ورب قائم ليس له من قيامه الا السهر }
فالمسلم الصالح يستقبله بتوبة النصوح قال تعالى :
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
فسارعوا إلى التوبة والعزيمة الصادقة على اغتنام الشهر
وعمارة أوقاته بالاعمال الصالحة أهمها المحافظة على الصلوات الخمس
والإكثار من النوافل من قيام وصيام وصدقة وتلاوة للقران
وتفطير الصائمين والدعاء وغيرها كثير من أبواب الخير