يقول الله تعالى في محكم التنزيل :"إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ"
لقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله .
قبل قليل اتصلت على صديق لي ثم سألته عن أخباره .
فقال صديقي:أخباري تسرك ثم أبشرك بأنني منتظر مولدة في الطريق.
فقلت له:وكيف عرفت بأنها مولودة .
فقال:عن طريق العلم الحديث بواسطة الأشعة حيث وضحت لنا الأشعة بأن الجنين أنثى.
فقلت:ياسبحان الله وهل الأطباء يعرفون ما في رحم المرأة هل هو ذكر أم أنثى بواسطة الأشعة؟
فقال:هكذا قالت لنا طبيبة النساء والولادة .
فياترى:
هل يستطيع المخلوق أن يشترك مع الخالق في هذه الخصوصية في معرفة نوع الجنين قبل الولادةأم مجرد تخمين ؟
أنتظر أصحاب العلم والمعرفة للتوضيح.