السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
لعل الحياة مفتاح للعبد والانسان الذى هداه الله للاسلام ... لهذا الدين ... وكما قال الكريم
الرسول الحبيب - صلى الله عليه وسلم - انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ...
ما هى الحياة ان لم نزينها بالاخلاق والرفق والتأنى على الناس ... سواء كان .. اخ مسلم ..
او اخ في الانسانيه ... لان النفس .. هى النفس .. التى خالقها واحد احد ... هو الله .. سبحانه وتعالى .....
حديث أنس بنِ مالك - رضي الله عنه - قال : قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ للشرِّ , وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛
فطوبى لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه , وويلٌ لمن جعل الله مفاتيحَ الشرِّ على يديه ! )) .
وكما جاء في هذا الحديث ايضا ...
من حديث سهل بن سعد ؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال :
(( إن هذا الخير خزائن , ولتلك الخزائنِ مفاتيحُ , فطوبى لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للخيرِ ,
مغلاقاً للشرِّ , وويلٌ لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للشرِّ , مغلاقاً للخيرِ )) .
الاخوه ان الله جعل في نفس كل مسلم ... خصلة خير فاليتعهدها بالنمو ... بتعزيز الايمان
ومكارم الاخلاق .... في المجتمع ... فأن حال اليوم اصبح ... مثل المشى وسط الشووووك ..
ان لم نلبس .. شئ يقينا غرز الاشواك .. او نار جهنم يوم القيامه ......
الرفقُ ولينُ الجانب ؛ ففي الصحيح منْ حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت :
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إن اللهَ رفيقٌ , يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ )) ,
(( ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنفِ )) ,
(( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ , ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .
الاخوه .. لا يغرنكم المنصب او جاه الذات .. او فواق العلم على الغير .. وانما نحن ...
من عابري السبيل ... في الدنيا .... لذلك فالنحرص على النجاح في الامتحان .. الدنيوي ..
كما تحاول ان تنجح في حياتك .... ان كنت حريصا .... عليها .....
فقد قال اللهُ تعالى : (( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )) سورةُ القَلَم 4
وقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : " البِرُّ حُسْنِ الخُلُق " . رواه مسلم
وقال أيضاً - صلى الله عليه وسلم - : " إن من خياركم أحسنَكم أخلاقاً " . متفق عليه .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " ما من شيءٍ أثقلُ في الميزان من حُسْنِ الخُلُق " . رواه أبو داوود .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " أكثرُ ما يدخلُ الجنةَ : تقوى الله وحُسْنُ الخُلُق " . رواه التِّرمذي .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " إنَّ المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ الخُلُق درجةَ الصائمِ القائمِ " . رواه أبو داوود .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " أنا زعيم بيت [ أي كفيل ] في أعلى الجنة لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ " . رواه أبو داوود .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " أحبُّكم إليَّ وأقربُكم منّي مجلساً يومَ القيامة : أحسنكم أخلاقاً " . رواه التِّرمذي .
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " عليكَ بِحُسْنِ الخلق وطولِ الصمت ؛ فوالَّذي نفسي بيده ما عمِلَ الخلائقُ بِمِثْلِهِمَا " . رواه الطبراني .
وقال مَن لَم يترك شيئاً ينفعنا في دنيانا وأخرانا إلا وأمرنا به - صلى الله عليه وسلم - :
" إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارِمَ الأخلاق " . الأدب المفرد .
لعل الخلاصه من الموضوع .. ما الدنيا ان لم نحسن الاخلاق او ندرك ... درجه نصعد بها
السلم الى رضوان الله عزوجل اولا .... ثم الطمع بدخول الجنه ثانيا ... ثم اتقاء النار
ثالثا ......
نلقاكم على خير وبركه ..... والسلام عليكم ورحمة الله ....
والحمد لله رب العالمين .....