نقول ونقول ولا يسمع منا سوى العقول
هي التي تفكر فيما نقول ولكن !
تفكيرها دائما محدود ..
وكلا في هواه لا يبالي ولا يعطي أي إهتمام فيما نقول . فلمن هذه الحقيقة تقال إذن ؟
هل من أجل المصلحة نبيع ما نقوله ونعترف بمالا يكون حقيقة هل من أجل المجاملة ننسى بأننا على صواب
وأن الحق معنا ولكن نجامل فلان وفلان حتى نرضي الجميع على حساب صدقنا وللمخطئ نقول له أحسنت
فأنت على حق وكل ما قلته على صواب والذي يكون صادقا مستوفيا فيما يقوله والحق معه نقول له لا يا
فلان لقد أخطأت وما قلته إنما هو على باطل فهذه حقيقة والحقائق واردة في مجتمعنا المليئ بهذه الأمــــور
والتي تعتبر عادة قد تبعناها منذ زمن ليس بقريب .. إنه المجهول الذي ينتظرنا في الغد هو من جعلنــــــا
نتعلم هذه الأمور فالحق دائما واضح والباطل دائما واضح ولكن من يميزه في هذا الزمن ويرمي مصالحه
خلف الكواليس دنيا مليئة بالمشاكل والمشاغل يها كثيرة والخير قليل لا يكاد يروي عطش من يريده أو
يمشي خلفه والشر موجود بأكثر من أعداد شعر كل إنسان يكاد لا يصدق بأنه حلم ولكن يصبح حقيقة نحن
من جعلناها تدوم إلى زمن مجهول هويته وتدور الأيام وتبقى الذكريات ولكن الحقيقة تبقة معلقة بينك
أيها الانسان وبين مجهولك بعتامة كليل دامس ليس به نور يرشدك إلى معناه ولكن تبقى إسم ونجهل لمعناه
أنها الحقيقة هاهي أمامك فتذكرها دائما أيها الانسان .
__________________________________________________ ____________________________
سامي أحمد حسن