في البداية فليعذرني جميع الإخوة والأخوات الأعضاء على اختيار هذا الاسم الذي قد يسبب بعض النفور منه ولكن هذا المصطلح أذكر كنا نطلقه على فئة معينة أو أناس معينين .
(وبإذن الله سوف تعذروني على استخدام هذا اللقب لهذه الفئة )....
عندما تكون في نهار رمضان وأنت خارج من منزلك او ذاهب لتقضي أمر لك خارج المنزل وفجأة تجد مجوعة من الشباب وهم يحملون في أيديهم أكياس بها أغراض وعندما تدقق النظر للأسف تشاهد في الأكياس بعض الأطعمة وخصوصا أكياس الخبز وعلب التونة وعندما تسأل إلى أين يا شباب للأسف وبكل جراءه (او سمها وقاحة) يقولون لك ( والله ناوين على اليوم ننحره) يقصدون أنهم ينوون الإفطار في منتصف النهار وأيضا وبكل وقاحة يعزمونك وقد يصل بعضهم إلى درجة انه يحاول إقناعك بما يفعلون وهذه الظاهرة كنت اعتقد أنها اختفت وأصبح الشباب أكثر وعيا لكن للأسف هذا ماشاهدته في العام الماضي
شاهدت هذا المنظر في إحدى القرى فتذكرت هذه العبارة التي كنا نطلقها على من يفطر في نهار رمضان حيث كنا نطلق عليهم كلاب رمضان
في الختام أعتذر إن خانني التعبير او استخدمت لفظا لا يليق لكن هذا ما كنا نصفهم به قبل سنين فهل جانبنا الصواب