أحمد بن يحيى بن محمد البهكلي



ولد عام 1374 هـ الموافق 1955 في محافظة أبو عريش التابعة لمنطقة جازان في جنوب المملكة العربية السعودية ,
تلقى تعليمه الابتدائي في كل من صامطة وصنبة والرياض ,
أما المتوسط والثانوي فتلقاه في أبها , وتخرج بعدها من كلية اللغة العربية جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1397 هـ ,
ثم حصل على الماجستير من جامعة إنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية .

اشتغل البهكلي بداية حياته المهنية معلما في معهد الرياض العلمي , ثم معيدا في معهد اللغة العربية في الرياض , ثم محاضرا في كلية المعلمين بالرياض , ثم عميدا لكلية المعلمين في جيزان , وشغل منصب نائب رئيس نادي جازان الأدبي , وقد اشتغل البهكلي في العديد من الجمعيات والمجالس منها :
عضو الأسرة الوطنية لإعداد المعلمين 1416 هـ ,
عضو مجلس إدارة النادي الأدبي في جازان من عام 1413 هـ ,
عضو مشارك في اللقاء الثاني للحوار الوطني 1424 هـ ,
عضو الجمعية العربية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ,
عضو مجلس كليات المعلمين 1413 هـ - 1424 هـ ,
عضو مؤسس بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان (السعودية) .

كما وشارك في بعض المؤتمرات والندوات منها :
مؤتمر الجهاد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عام 1411 هـ ,
المؤتمر الثاني للأدباء السعوديين بجامعة أم القرى ,
المؤتمر الثاني للمعلم بجامعة أم القرى ,
الملتقى العربي للتربية والتعليم في بيروت ,
ملتقى أبها الثقافي ,
المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية ,
اللقاء الثاني للحوار الوطني 1424 هـ


أصدر البهكلي بعض الاصدارت بين دراسات نقدية ودواوين شعرية هي :
- الأرض والحب (ديوان شعري) عام 1398 هـ .
- طيفان على نقطة الصفر (ديوان شعري) 1400 هـ
- أول الغيث (ديوان شعري) 1412 هـ
- الازدواجية اللغوية دراسة عن الفصحى والعامية 1417 هـ .
- النقد النفسي في التراث العربي .


بعض قصائده :


رثائيّة الشيخ أحمد ياسين

طبت يا سيدي شهيدا عليا
مثلما طبت في الحياة تقيا
طبت طاب الدم الزكي يروي
طهره ذلك التراب الزكيا
طبت طابت ربا فلسطين طابت
أنفس ترفض المقام الدنيا
طبت يا أيها الشهيد وقد قر
بك الله راضيا مرضيا
إيه يـا أمـة الجهــاد هنيئـا
لك هـذا المصــاب يكشف غيا
الضباب الذي ثـوى فـي المآقـي
بات نسيا وماضيا منسـيـــا
والسـراب الـذي تصبـى قلـوبا
سذجـا بات أمـره سخريا



عجين النار

الشعر عندي الورد أن فتحا
الشعر عندي الورد إن صوحا
الشعر عندي الحزن إذ يرتمي
غمامة تحجب شمس الضحى
الشعر عين سفحت دمعها
تبكي دم الانسان ان يسفحا
الشعر عندي ليس انشوطة
ألهو بها ، كلا .. ولا مربحا


إلى قيس

سُدى هذي الدموع وذي المآقي
فلا تجزع لنازلة الفراق
ألا كم عاشق قد ذاب لهفا
على حلم التواصل والتلاقي
ومغترب قضى نأيا ، ودان
قضى من حزنه والحزن باق
فيا قيس اليماني كم تنادي
على ليلى وليلى في العراق !