إبراهيم بن عمر صعابي
ولد عام 1374هـ/1954م في جيزان.
أنهى مراحل التعليم الأولى بمدارس جيزان,
ثم حصل على دبلوم المعلمين 1394هـ,
وبكالوريوس الإدارة العامة من كلية الاقتصاد والإدارة 1400هـ ,
ودبلوم الكليات المتوسطة تخصص رياضيات/ لغة 1402هـ.
يعمل مدرساً للغة العربية بمتوسطة ابن سينا بجيزان.
عضو نادي جازان الأدبي,
وعضو شرف نادي مكة الثقافي.
مثل المملكة في مهرجان الشعر العربي لدول الخليج 1408هـ.
دواوينه الشعرية:
- حبيبتي والبحر 1403هـ
- زورق في القلب 1406هـ
- وقفات على الماء 1412هـ
جازان
أنت نجواي أنت ليلي وفجري
أنت حرفي المضئ أنت كتابي
من حنينك قد رضعت قصيدي
وشربت الهوى فطال شرابي
سيهون العمر الطويل فداء
لك يا صوت أدمعي المنساب
عشت (جازان) يا ربوع حياتي
فيك ألقى أحبتي وصحابي
أعشق الحب من نسيم هواك
والأماني من شطك الخلاب
أما أنت ...أنت لحن يغني
في لقائي .. وحشتي واغتراب
فعلى الشاطئ الحبيب أناجي.. موجة
البحر ... هل رأت أحبابي؟
أبها الموج هل حلمت خطابا
ينشد الوصل ...أو أعدت خطابي
أيها الموج إنني ورفاقي
نلثم الشط بعد طول غياب
أستاذة النحو
إنْ ( كنتِ ) مُغْرمَـةً ( بالنّحـو ) واسيـهِ
مَا ضَيّـعَ ( النّحْـوَ ) إلاّ بعـضُ أَهْليـهِ
واسْتَشْعِري في ( المنَادى ) نَبْـضَ لَفْتَتِـهِ
إنّ الحبيـبَ ميـاهُ ( النَّـدْبِ ) تَـرْويـهِ
إنْ ( ظَلَّ ) ( مُبْتَدأً ) ( كُوني ) لَهُ ( خَبَرًا )
وَتَمِّمـي ( جُمْلَـةَ ) الأشْـواقِ فـي فيـهِ
( وَأَعْرِبي ) أَيَّ خَفْقٍ ( بَاتَ ) ( يَنْصِبُـهُ )
( وَصْلُ ) الُمحِـبِّ فَيَنْـأى عَـنْ تَجَنّيـهِ
وَأَظْهِري كُـلَّ شَهْـدٍ جَـاءَ ( مُسْتَتِـرًا )
( تَقديرُهُ ) ( أنـتِ ) فـي أَبْهـى أَمانِيـهِ
مُدِّي لَهُ مِـنْ شِـراعِ ( العَطْـفِ ) بارقَـةً
تُلَمْلِـمُ القَـلْـبَ فــي دِفْءٍ وتُـؤْويـهِ
( هذا ) حَبيبُكِ ( مَرْفـوعٌ ) ( بِضَمّتِـهِ )
فَأَكْثِـري ( ضَمَّـهُ ) ( فالضَـمُّ ) يشْفيـهِ
( هَـذا ) حَبيبُـكِ مَـنْ مَـرَّتْ جَنَـازُتُـهُ
كُفِّي الدُّمـوع .. أَيَبْكـي المَيْـتَ مُرْدِيـهِ
الجفاف
رفقاً بهذا الصوت..
رفقاً بالغريب..
ينام في عينيك .. يأتي من معادلة النصال
ومَوْسِـقي للموج أغنية جميله
مدّي إليه الحب .. أو ردّي عليه القلب
أو .. عودي إلى عبث الطفوله
لا تنزفي .. فالحب في نزْف المجاعةِ ..
مشرب بالزيف, منتثر بجوف الرمل.. مشتمل بروح النار..
مكتئب بليل الوهم يحلم بالدجى
لا ترجعي .. قد آن أن ينوي رحيله
فلْتَبْحَثِي عن زورقٍ تتهدلين به
وقد كانت له عيناك مبحرة
وكنت هناك تنتظرين همس حديثه
ولتبحثي عن زورق..
جفت جميع بحاره..
وغدا - من النسيان - يبتلع الجفاف