صرح مصدر مسؤول بأنه إيضاحا لما سبق التنويه عنه بالبيانات
الصادرة عن وزارة الداخلية بشأن العمليات التي نفذتها قوات الأمن
ضد عناصر من الفئة الضالة بمدينة الدمام اعتبارا من يوم الأحد
الموافق30 -7 -1426هـ والتي انتهت ظهر يوم الثلاثاء 2-8-1426هـ
بأنه بتوفيق من الله تمكنت قوات الأمن من متابعة أرباب الفكر المنحرف
المنتمين للفئة الضالة الذين زين لهم الشيطان سوء أعمالهم فجعلوا من
أنفسهم أدوات للإفساد في الأرض ونشر الفوضى وترويع الآمنين واستهداف
مقدرات الوطن والمواطن وقد استوعبت جريمتهم جرائم أخرى بدءا من
الافتئات على عدد من الأبرياء زورا وبهتانا باستخدام أسمائهم في وثائق
مزورة لاستئجار مبنى مزدوج يكون وكرا لهم ومنطلقا لتحركاتهم في حي
المباركية بمدينة الدمام المزدحم بالسكان إضافة إلى جلبهم أدوات القتل
والدمار دون مراعاة لما يحيط بهم من أبرياء وانتهاء بهتك حرمات بيوت
آمنة وتحويلها إلى ساحة قتال ومقاومتهم رجال الأمن وعدم الاستجابة
لكل النداءات التي وجهت اليهم بتسليم أنفسهم وحقن دمائهم وبالنظر
إلى كمية المواد المتفجرة التي جلبها المفسدون في الارض إلى ذلك
الموقع السكني ونشرها في محيطه فقد تعاملت قوات الأمن مع الوضع
من منطلق المسؤولية وذلك بإعطاء الأولوية للمحافظة على سلامة
المواطنين حيث قامت بإحكام تطويق المنطقة والتعامل مع الموقف
وفق ما يقتضيه وبعد التأكد من إخلاء المنطقة واتخاذ كافة الاحتياطات
وتوفير مسافات آمنة واستنفاد كافة الفرص التي منحت للمحاصرين
قامت بحسم الموقف ومباشرة تطهير المنطقة التي شملت ستة مواقع
سكنية وسط أكوام من الركام التي تنتشر فيها المواد المتفجرة ويتطلب
تأمينها وتفتيشها وقتا وجهدا حيث تم تأمين ما يزيد على ستين قنبلة
يدوية وأنبوبية في الموقع الأول فقط.
وقد نتج عن هذه العملية مقتل خمسة من عناصر الفئة الضالة حيث
ثبت لدى الجهات المختصة ومن خلال فحص الحمض النووى أن جثث
هؤلاء الخمسة تعود لمطلوبين سبق الإعلان عنهم
وهم المطلوب زيد بن سعد بن زيد السماري سعودي الجنسية
وصالح بن منصور بن محسن الفريدي سعودي الجنسية
وسلطان بن صالح بن هوصان الحاسري سعودي الجنسية
ونايف بن فرحان بن جلال الجحيشي سعودي الجنسية
ومحمد بن عبدالرحمن بن محمد السويلمي سعودي الجنسية
وقد نال شرف التضحية في مواجهة هذه الفئة الضالة أربعة
من رجال الأمن كما نقل إلى المستشفى عدد من رجال الأمن
نتيجة إصابات مختلفة وقد غادر معظمهم المستشفى وفي
السياق ذاته تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على أحد عشر
من جنسيات مختلفة ممن يشتبه بعلاقتهم بهذا الحادث
وسوف تعلن المستجدات في حينه
حمى الله بلادنا من هذه الكلاب الضاله المتشرده المرتزقه
وهذا مصيرهم المتوقع الذي لا محال عنه