أويس بن عامر؟


بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في صحيح مسلم (2542) عن أُسَيَْرِ بن جابر قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم:
أفيكم أويس بن عامر؟
حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم،
قال: من مرادٍ ثم قَرَن؟ قال: نعم،
قال: فكان بك برص فبَرَاْتَ منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم،
قال: لك والدة؟ قال: نعم،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به برص، فبرأ منه إلا موضع درهم،
له والدة هو بها برٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه ،
فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل -- فاستغفر له.

قال عليه الصلاة والسلام : من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ...
( حسنه الألباني في صحيح الجامع(6026).

جاء رجل إلى مالك بن دينار فقال: أنا أسألك بالله أن تدعو لي فأنا مضطر.
قال: إذًا فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ..

وعن عبيدالله بن أبي صالح قال: دخل عليَّ طاووس يعودني ،
فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبدالرحمن.
فقال: ادع لنفسك ؛ فإنه يجيب المضطر إذا دعاه ...

أن الله عز وجل هو مالك الملك فله التصرف المطلق بالعطاء والمنع، فلا راد لفضله، ولا معقب لحكمه، ولا اعتراض على عطائه ومَنْعِه؛ إن أعطى فبفضل، وإن منع فبعدل.

قال ابن القيم: فقضاؤه لعبده المؤمن عطاء وإن كان في صورة المنع ،
ونعمة وإن كان في صورة محنة، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية..

قال بعضهم: ارض عن الله في جميع ما يفعله بك؛ فإنه ما منعك إلا ليعطيك، ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك، ولا أماتك إلا ليحييك؛ فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه ( مدارج السالكين 2/216.)

منقول