مرشح في جازان «يُقصَى» من الرياض... ولا أحد يعرف السبب!
جريدة الحياة
جازان - يحيى الخردلي
نزل خبر استبعاده عن الترشح لانتخابات المجلس البلدي في منطقة جازان عليه مفاجئة وزاد الأمر غرابة «عدم وجود من يوضح له سر هذا الاستبعاد في اللحظات الأخيرة»، فهو لن يتمكن من الاستئناف لدراسة القرار، إلا أنه أكد أنه سيطالب برد اعتبار على هذه الخطوة في حقه.
وذكر المرشح المستبعد إبراهيم آل عسكر
أن استبعاده في هذا التوقيت، وبهذه الطريقة يسيء إلى مشروع وطني يجب أن يكون مغلفاً بالديموقراطية والشفافية، «خصوصاً أن لا أحد في أمانة المنطقة يجيب عن تساؤلاته ويوضح أسباب استبعاده».
وأضاف: «هل لكوني إعلامياً ناشطاً في شؤون وقضايا المنطقة دور في استبعادي هذا؟ ولماذا لا يفصح لنا عن الأسباب التي استند إليها إن كانت هناك أسباب حقيقية؟».
وقال: «سأطالب برد اعتبار بعد أن تم استبعادي من الترشح للمجلس البلدي في وقت حرج جداً، لا يسمح لي باستدراك الأمور واستئناف القرار، إذ لا يفصل عن إعلان قائمة المرشحين النهائية سوى ساعات عن بدء الحملة الانتخابية، وأيام قليلة عن يوم الاقتراع».
وأضاف: «كل الشروط تنطبق علي، وأكثر ما يثير استيائي الأسلوب والآلية التي يسير عليها مشروع يفترض فيه الشفافية والديموقراطية، بينما الواقع يقول عكس ذلك».
وتوجه آل عسكر يوم الأربعاء الماضي لأمانة جازان لتسلم ترخيص الحملة الانتخابية الذي تأخر موعد تسليمه بخلاف ما تنص عليه لائحة وتعليمات الانتخابات البلدية في دورتها الثانية، وعند تسلمي الترخيص لفت انتباهي اسمي المكتوب في ورقة على مكتب موظف الأمانة، فسألته عن سبب وجود اسمي، فأخبرني معتذراً عن عدم تمكني من إكمال مشواري في الانتخابات، بحسب الخطاب المرسل لهم من الوزارة الذي يستبعدني في اللحظات الأخيرة».
وأضاف: «عندما سألت عن الأسباب لم أجد إجابة، فللأسف جميع من في الأمانة لا يملك الرد على استفساراتي، وإني لأستغرب هذا التعتيم والطريقة التي تم التعامل بها معي، علماً بأن كل الشروط تنطبق علي، وإلا لتم استبعادي منذ إعلان القائمة الأولية»، لافتاً إلى أن اللجنة المحلية للانتخابات في المنطقة لم تفتح ملفات الطعون بحسب ما علمه من موظف في الأمانة، إلى جانب مرشح آخر تقدم بطعن في أحد المرشحين بدائرته، لكن لم يتم شيء حيال ذلك.