ما جعلني اتطرق لهذا الموضوع سماع تلك القصص التي يندى لها الجبين ويقشعر منها البدن
ولا يخفى عليكم ما اقصده هنا من علاقات غرامية مع السائق أو واحدة من البنات او كلهن
وربما تحرش جنسي مع الاولاد . وذلك بسبب إهمال الأب او ما يسمى برب الأسرة (مجرد لقب)
والله العظيم إنك ستسأل يا راعي الاسرة على كل صغيرة وكبيرة وستحاسب على تفريطك في الامانة
التي وضعها الله في عنقك . فالسبب الاول والاخير الاب .
من احضر سائق للأسرة ؟ ومن احضر الخادمة؟ ياخي أنت في غنى عن هذا العذاب الذي تدفع من اجله
من جيبك .
فكل المشاكل الاسرية تبدأ من المنزل من الاب والام وذلك لعدم إهتمامهم بأولادهم ورعايتهم وتوجيههم
وتعليمهم الادب والصح والخطأ منذ نعومة أظفارهم فمن شب على شيئ شاب عليه
فكيف نطلب من أولادنا وبناتنا أن يلتزموا بالفضيلة والإستقامة والمحافظة على الصلاة ونحن لم نعلمهم لذلك
فترى اليوم من يربي أطفالنا هم الخدم ومعظم الوقت لا يشاهدون الام والاب إلا وقت النوم او في أوقات
الإنصراف من المنزل إما للعمل او لمكان آخر ؟!
أعرف رجالا يقومون على شئون أسرهم وزوجاتهم واولادهم منذ زواجهم حتى بلغوا السبيعين عاما
وما زالوا يمارسون هذا الواجب على رب الاسرة حتى في لحظة ضعفهم ووهنهم حينما تقدم بهم العمر
ولكن ما زال لديهم همة الشباب والغيرة والإحساس بالمسئولية ولم يتنازلوا عنها حتى يواروا التراب
فهل من غيرة؟ وهل من إحساس؟ وهل بقي شيئ من الرجولة او الفحولة؟ التي ترضي الله ورسوله
فلا تتعجبوا إن سمعتم مثل هذه القصص لأن الراعي تخلى عن تعاليم الدين وتنازل عن اشياء اخرى
استحي أن اذكرها إحتراما للقارئ وإن كان لا بد من السائق والخادمة فليكن ذلك للضرورة القصوى
وتحت رقابة شديد ة حتى لا يترك الحبل على الغارب ويمسي رب الاسرة لا لحية ولا شارب
ولكم تحياتي
منقول ولكن الكاتب هو البحار بمعرف آخر هو( رياض الخير )