الكبار-مهند صقر:
تحدث الكاتب الرياضي المعروف عدنان جستينية حول تأجييل مباراة الاتحاد مع الشباب والاختلاف والتباين الواضح في المعاملة بين الاتحاد والهلال فريق ( الدلال ) كما يسميه جستينية والمحاباة الواضحة في كل شيء للهلال وطالب بالعدل والمساواة ذكر ذلك في مقالة نشرت له في صحيفة الرياضية تحت عنوان ( لجنة المسابقات وهدية العمر ) جاء فيها مايلي :
في الموسم الماضي وعبر هذا الهمس المتواضع جدا كتبت عن قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم أو لجنة المسابقات (ما تفرق) بتأجيل مباراة الهلال أمام الاتحاد حيث ابتدأت اعتراضي الشديد على هذا (الاستثناء) الذي يحظى به النادي (المدلل) موضحا في نفس الوقت المبررات التي دعتني إلى إصدار هذا (الحكم) تجاه من كانوا خلف صناعة قرار (ظالم) ومجحف في حق نادي الاتحاد وفي حق (أنظمة) تضعف وتقوى حسب (أمزجة) مسموح لها ممارسة (تخبطات) في ظل الدعم الذي تحظى به .
ـ على أثر هذا الرأي بما فيه من دفاع عن (الحق) قامت قيامة من عنيتهم بمقال جاء على (الجرح) حيث واجهت حربا شرسة شيء منها معلن ظاهر عبر وسائل الإعلام المختلفة استخدمت فيه أنماط من التهديات وأدوات (التحريض) وأساليب أخرى اتجهت إلى محاولات لقطع (رزق) وهبه لك رب العباد وهذا ما دفعني في نهاية الموسم إلى تقديم استقالتي من مركز كان بمثابة فرصة للآخرين للنيل مني تحت ذريعة (التبعية) التي تفرض علي التخلي عن (استقلاليتي) ككاتب.
ـ على كل حال (ما علينا) تجربة مرت استفدت منها في حياتي كثيرا وإن كنت في جميع الأحوال أحس بقيمة (انتصار) يداعب في ذلك الوقت مشاعري وخيالي وهذا أنا أراه (حقيقة) أمامي قدمه لي الاتحاد السعودي لكرة القدم أو لجنة المسابقات (ما تفرق) من خلال قرار لم أكن أتوقع أن يجرءوا على اتخاذه لأنهم بذلك يقدمون لي (هدية) العمر التي تؤكد بما لا يدعو لشك صحة موقفي في الموسم الماضي وبالتالي كسبت قضيتي التي كان عنوانها العريض تطالب بـ(العدل والمساواة) ولا غير ذلك.
ـ حينما يطلب من إدارة نادي الاتحاد مخاطبة نادي الشباب للحصول على (موافقة) تأجيل المباراة ولا يتم نفس الإجراء في الموسم الماضي فيصبح الظلم في هذه الحالة (ظلمين) وإمعان واضح في تأكيده دون أي (مبالاة) بمشاعر الآخرين سواء كانوا اتحاديين أومن كانوا ضد قرار (التأجيل) الذي حصل عليه الهلال (عنوة) بقرار اهتم بناد وتجاهل أبسط حقوق النادي الآخر.
ـ أنا هنا لا ألوم نادي الشباب ولا إدارته ولا مدربه إن رفضوا طلب (التأجيل) أو أي قرار يصدر بذلك فهم في نفس موقف الاتحاد بالعام المنصرم ولكن ما هو مؤلم جدا أن لجنة المسابقات التي (تبرأت) من قرار تأجيل مباراة الاتحاد والهلال أنها بالموسم الماضي لم تتخذ نفس إجرائها بالموسم الحالي ولو فعلت وجاء قرار التأجيل لالتمسنا لها ألف عذر وليس عذرا على اعتبار أن الموضوع خرج من سلطتها ولا تلام لأنها تقع تحت التوجيه الرباني (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وهذا ما يحس في النفس ويؤلم كثيرا عند ممن يشعرون بحجم (الفرق) في أسلوب التعامل وهم يتساءلون (ليه) ولا يجدون الإجابة وهنا يزداد الألم أكثر.
ـ في نهاية هذه الكلمة (أحمد الله) أنني كسبت قضية لم افتر في آرائي على أحد أو أتجنى على جهة لأي سبب كان والدليل أمامكم فقد كنت ومازلت أنشد (العدالة والمساواة) والله المستعان.