القول هو فِعل بشكل أو بآخر
و أنا لا يهُمّني أن أجد المُبرّرات للأفعال / للأقوال !
أنا "يُثقلُني" هماًّ ألا أجدَ مُبرراً للا فِعل .. للصمت المرير !
بداخلي "فِلِزّات" حُزن
تنكمش بالشام .. و تتمدّد باليمن
و مِصرُ أم المعادن تزيدني انصهاراً
كان الله لـ فَلَذّاتي !!
نحتاج لأنْ نتدرّب على سماع الحقيقة قبل أن نقولها
سماع الحقيقة و القبول بها من أي أحد
يُشجعُنا على قولها لأي أحد
الآن موعد الغائبين
فقط بـ مجرد أن تنام .. يحضروا مبتسمين
شكراً للخيال بوك
كم به من أصدقاء حقيقيين
أؤمن أن النهاية سعيدة
أجزم بذلك .. بـ يقين ،،
رباه , ماضاقت رئةٌ بأنفاسي
لكنني "منخنق"
بل "موقوذ" و "متردّي" و "نطيح"
أعرف رباه أن سوادَ قلبي يبدو للعيان
لكنني "أحبك" و أنت واهب الأمنيات
قل لها _دنياي_ أنْ كُفّي
قبل أن يبيَضّ قلبي من الحُزن
فـ أنا كظيم !
كلما عاتبتُ الحظ
قال لي : مُكرهٌ لا بطل !
المساء _بلا مبرّر_ صامتٌ و أنا أستنتقه
و كأنما خوّفوه من الكلام !
ما الذي تعرفه عن المستقبل يا سيّد الكتمان ؟
ما الذي يُخبئه الصباح يا ابن الغروب ؟
بي منكم
من كل شيء , شيء
حتّـامَ تنُوح ؟
لا الشوق رحِمَ الدمع
و لا الوصل أوقدَ الشمع
و الأحلام اللتي تنتظر
تحتضر
هي الحياة يا صديقي
تَهَبُ نفسَها
فقط للمناضل
للطَّمُوح
يخلعوا أظافرك
يجلدوك
يُهدّدوك
يصعقوك بالكهرباء
لكي يُجبروك على الكلام
على البوح بما يشاؤون
هل عرفت قيمة الصمت يا أخي ؟!
تقول لي "الفكرة" :
أن الذاكرة عدو مستتر في ثوب صديق
إذ كيف لها أن تنغص كل لحظة صمت بلا مبرر
لا أريد أن أتذكر أيّ شيء و أيّ أحد
أريد أن أكون بلا إرشيف
بلا ذاكرة
سِوى أنثى جميلة لا توجد إلا في خياله
كان كل أحد يوصيه بالحذر
نتأخر دائماً
حتى في دخول المعركة
نأتي فـ يختصرُنا الزمن
و نصِل _رغم الكل _ أولاً !
كانت كل احلامي تكتمل عندما أغط في النوم الطويل
الآن أرهقني السهر !
أنا أحتفل باليوم الوطني كل يوم
مرة في المساء
ومرة في الصباح
و في كل مرة أقول فيها أنه يمضى على عماه نحو المجهول
اتهموني بالجحود
لا أدخن
و لكن أشعر بـ ضيق التنفس
الـ مارّون في الذاكرة صباحاً مساءً
صيفاً شتاءً
تعِبَ الهُتاف
و ماعاد يُصدّقني
شوقاه لا تتمرد خلف القضبان
أنتَ ابتداءً و انتهاءً حبيس الضلوع
إني أخاف أن يذهبوا بك
و أخاف أن يأكلك الذئب
و أخاف أن يأخُذكَ يعضُ السيارة
كلما تساقطت الأمنيات من يدي
ابتسمت
أفهم يا دُنيايَ أفهم
لم يحِن وقتي بعد
الشرفاء في العالم كـ الأزهار
يُقطفون قطفاً .. واحداً واحِداً !
الظالمون كـ القمح
من كثرتهم .. لابد من حصادٍ جماعي
على أمل أن تنبت الأرض من جديد !
صبّ الإعلام وابلاً من الشتائم على أبناء لادن
حتى خجل الرجال من حمل السلاح !
الآن نموت بلا مقاومة .. و نبتسم
فـ نحن متحضرون !
كان النبي الأخير (عربياً) رسولاً إلى العالم ..
حكمة إلهية
الآن أفهم
لماذا العرب
آنا الشعبُ أنا الشعبُ .. لا أعرف إلا المستحيلا
و لا يرتضيني الحظ إلا قتيلا
عندما تموت .. تُصبح النصوص من بعدك شيئاً ملفتاً للنظر !
فكرتُ في الالتحاق بركب المقاومة
دون أن يلومني على حماستي أحد
و دون أن تغضب مني الحكومة
فـ لم أفجر نفسي !
بل كتبت سطراً
و شتمت فقراً
و نمتُ دهراً
أنتظر نصراً
!!
أيها المشتاقون للحياة
امنحوني موتاً .. كي أستريح !
توقع أنك تستطيع أن تقول ما تريد
لمن تريد
في الوقت الذي تريد
أظن أنها الكارثة ..
جميل أن الصمت لا يستخدم البريد !
الأبعاد في عينيك لاتبدو كما هي في الواقع
الشام كالتاريخ .. التاريخ كالقمر .. القمر يدور حول نفسه !
الشام قمر ,, إنْ يكتمل .. يُصغي له الكون كله .. و ينطق التأريخ ..
الشام كالشام .. لا يموت !
كان الناس يخطرون في بالي كالأفكار ..
و كالأفكار أيضاً .. أحاول صياغتهم .. و يخونني الإبداع !
كلما تذكرت يوم القيامة ابتسمت حدّ الرضا
يمكنني أن أرى مُحاكمة عادلة !!
المساء بلا أصدقاء
الغروب قال لي ذلك
لا أدري ما علاقة ( الروح ) و ( المزاج ) و ( الضيق في التنفس ) ببعضهم !!
الصامتون .. أشخاص ذوو قيمة ثابته ..
كنت آدم .. أبحث في حواء عنها .. و يرهقني الشيطان !
كنت آدم .. تحار بي الخُطى على الأرض .. و أحلم بالجنة
كنت آدم .. نقطة ضعفي تكمن في قلبي !
كنت آدم .. الحرب ضدي ليست عادلة
و عدوي منذ الأزل لا يجرؤ يأتيني من غير قناع !!
مارسمت تجاعيد دنياك إلا على وحهك !
لا تَدَعْني للظنون !
أحتفظ بك في كل شيء .. و في كل مكان .. ولا أجدك !
بقلمي