إبراهيم بن عسكر آل عسكر ــ صحيفة جازان الالكترونية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدى تعطل المضخة الوحيدة بخزان المياه (اليتيم) المغذي لمدينة صامطة منذ 20 يوما تقريباً
إلى انقطاع المياه عن منازل السكان الذين يتجاوز تعدادهم الـ 25000 نسمة
مترتباً على ذلك ظهور سوق سوداء لصهاريج الماء التي تسيطر عليها العمالة الوافدة, حيث بلغ سعر "الوايت" الصغير عشرة أضعاف سعره في الظروف العادية المقدرة بـ 10 ريالات. يروي المواطن محمد مباركي لـ "جازان الإلكترونية" فصلاً من معاناته اليومية في سبيل توفير الماء لمنزله قائلاً: أتوجه صباح كل يوم إلى أماكن تواجد صهاريج المياه للظفر بأحدها الأمر الذي لا يتحقق إلا بصعوبة كبيرة بسبب زيادة الطلب من جهة ومبالغة العمالة التي تديرها في الأسعار التي تصاعدت منذ بدء الأزمة متجاوزة سقف الـ 50 ريالا. ويضيف مباركي بأنه لا يجد في نهاية المطاف إلا القبول بهذا السعر المبالغ فيه ليلبي حاجة أسرته من الماء. موجهاً اللوم لفرع مياه جازان بعدم توفيرهم مضخة احتياطية تعمل عند الطوارئ ومستغرباً في ذات الوقت بقاء الخزان الآخر -
خارج نطاق الخدمة - منذ اكتمال تشييده قبل أكثر من خمس سنوات.
وبعرض المشكلة على إدارة مكتب المياه بمحافظة صامطة أفاد الموظف ( فضل عدم ذكر اسمه )
بأن تأخر إصلاح المضخة ( المتعطلة ) يتحمل مسئوليته ( المقاول ) المتعهد بالتشغيل والصيانة,
ومن أن المكتب قام بدوره منذ اليوم الأول لتعطل المضخة وذلك بمخاطبته إدارة الفرع بجازان.