تطعيمات الأطفال.. تغلبي على آثارها الجانبية

تحمي التطعيمات من الأمراض المعدية التي يمكن أن تسبب أمراضا خطيرة أو الموت، وعادة ما تعطى عن طريق الحقن أو الفم.
وتحتوي التطعيمات على شكل واهن أو ميت من الجراثيم المسببة للأمراض المراد التحصين ضدها،
والتي يستطيع الجسم السيطرة عليها، ومن ثم بناء مناعة ضدها (تكوين أجسام مضادة)،
هذه الأجسام المضادة تساعد الجسم على التعرف على الجراثيم، وبالتالي منع المرض من الحدوث
إذا تعرض الشخص إلى العدوى في المستقبل، ويسمي تكوين الأجسام المضادة ضد الجراثيم المسببة للأمراض بالمناعة.
هل التطعيمات آمنة؟
في الغالبية العظمى من الحالات لا تسبب التطعيمات آثارا جانبية شديدة.
ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط والورم في موقع الحقن.
وبعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة ويحتمل أن يشعروا بالنعاس أو أن يصبحوا سيئي الطبع.
وفي الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
ارشادات هامة
- غالبا ما يصاحب تطعيم «الثلاثي الفيروسي» حرارة ترتفع حتى (39 درجة) لمدة يوم أو يومين،
هنا يمكن استخدام دواء خافض للحرارة وزيادة كمية السوائل وتخفيف الملابس وتبريد الغرفة.
- قد يصاحب تطعيم «الثلاثي والثنائي البكتيري» ألم شديد بالساق يمنع الطفل من المشي يوما أو يومين،
وقد يدعو لقلق الوالدين.. هنا يمكن وضع كمادة باردة على موضع التطعيم.
- أحيانا يصاحب تطعيم «الحصبة والجديري المائي» طفح أحمر صغير الحجم عابر على الجسم،
وكثيرا ما يصاحب التطعيم ألم موضعي لمدة يومين.. هنا يمكن استخدام الكمادات الباردة لتخفيفه.
- يتبع تطعيم «الدرن» بعد شهر تقريبا قيح قد يستمر لعدة أسابيع، هنا يمكن تنظيفه بالماء المعقم
وتغطيته بضمادة ناشفة دون استخدام أي دواء مطهر. وسيترك أثرا دائما (ندبة).
- قد يترك التطعيم ورما موضعيا صغيرا لعدة أسابيع: لا يدعو للقلق وسيختفي بعد ذلك.
تمنياتنا لكل الاطفال والابناء بالصحة السليمة الجيدة .
 |