يعلو الكون تمتمات الرياح العابرة ,,,, أحسبها نسمات
فتوحي لي بتعابير حائرة
تتجاذبني أحلامها راغبة بالأماني
فتمتد نحو أطياف الحياة سواعد الرهبة الحاذرة
تتشبث بربما !!!
فيمتد جسد الحنين على الثرى الرطيب
فيخالجني شعور هادئ
أتنفسه بلا تردد
فيخرج من حنايا الخافق زفرات لا أدري من أين أتت !!!
أحبس أنفاسي مخافة أن يخرج من بين الزفرات آهات الإشتياق!!
لم أعد أحبها لذاتها ,,,
بل لم أعد أطيق الإنفكاك من أحلامها البريئة ,,,
فأطبق الرمشين ليتحاضنا ,,,
هنا ,,, لا أدري ,,,
أنا من يزحف على رمال الأمل الذهبية ,,,
أم أن الأرض أجادت إيصال إحساس دورانها ,,,!!
لم أشأ أن أفتح عيناي حتى يقف هذا الإحساس ,,,
لأعلم أينا سباق إلى أمنيته ,,,
أيقنت أن البطء بالمسير قد يوصل إلى الحقيقة ,,,
لأعلو هامة البوح ,,,, بقبلات حارة
يرتشي منها دوران الأرض ليكون الأسبق ,,,
.
.
.
.
عبدالرحمن السالمي
.