لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: يصلي 60 عاما ولاتقبل صلاته فأحذر ان تكون مثله - موضوع خطير جدا فلنحذر

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عاشق تراب صامطة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    صــاامطة
    المشاركات
    1,831

    يصلي 60 عاما ولاتقبل صلاته فأحذر ان تكون مثله - موضوع خطير جدا فلنحذر

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا لا يتم ركوعه ، وينقر في سجوده وهو يصلي فقال : لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد

    وكان نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلمح بمؤخر عينه إلى رجل لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ، فلما انصرف قال : يا معشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود

    وقال في حديث آخر " لا تجزيء صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود "

    وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - يقول :
    " إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة , فقيل له : كيف ذلك ؟ فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها "

    ويقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - :
    " إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة !! قيل : كيف يا أمير المؤمنين ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها !

    ويقول الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان !!!!!

    ويقول الإمام الغزالي - رحمه الله - : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وُزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ! سئل كيف ذلك ؟؟ فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟؟؟؟

    قال نبينا صلى الله عليه وسلم - : { وجعلت قرة عيني في الصلاة }

    فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانتا قرة عينك ؟؟

    ما حالنا مع الصّلاة ؟

    سُئل حاتم الأصم - رحمه الله - كيف تخشع في صلاتك ؟ قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة . . وأتخيل الكعبة أمام عيني . . والصراط تحت قدمي , والجنة عن يميني والنار عن شمالي ، وملك الموت ورائي , وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع .. وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من الله والرجاء في رحمته ثم أسلم ولا أدري أقبلت أم لا ؟؟!

    يقول سبحانه وتعالى :

    { ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ }

    يقول ابن مسعود - رضي الله عنه - : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ! فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا ..

    فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضًا نقول : ألم تسمع قول الله تعالى : { ألَمْ يأنِ للذِينَ آمَنُوا أنْ تخْشَعَ قلُوْبُهُمْ لذكْرِ اللهِ } ؟ فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا !!!!!

    إذن ، ماذا عنا ؟؟

    هل شعرت أنت أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية ؟؟

    أما آن أن تخشع في صلاتك

    استمع لهذه الكلمات من الشيخ نبيل العوضي حفظه الله



    أرجو أخواني نشر الموضوع جزاكم الله خيرا ليحذر الغافل فالدال على الخير كفاعله
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ توقيعي يعبر عن رأي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البليبل
    شخصية مهمة
    تاريخ التسجيل
    04 2011
    الدولة
    مملكة الأوفياء
    المشاركات
    6,380

    رد: يصلي 60 عاما ولاتقبل صلاته فأحذر ان تكون مثله - موضوع خطير جدا فلنحذر



    بارك الله فيك وفي جهدك

    جزآك الله خير الجزاء


    ولكن الرجاء الآطلاع على الفتوى التي تبين عدم صحة الحديث




    قال الشيخ علي رضا : لم أجد لهذا الحديث أصلاً صحيحاً بهذا اللفظ .




    ما صحة حديث "وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول:




    إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة،
    فقيل له: كيف ذلك؟
    فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها"؟





    الجواب :
    أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه - (ج 1 / ص 257) قال :
    حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال إن الرجل ليصلي ستين سنة ما تقبل له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود ويتم السجود ولا يتم الركوع .
    هكذا موقوفاً عن أبي هريرة .
    ورواه ابن عدي في الكامل - (ج 7 / ص 256) قال :
    حدثنا يحيى بن محمد بن أخي حرملة حدثنا محمد بن أبى السري حدثنا عبده بن سليمان حدثنا محمد بن
    عمرو بن علقمة عن أبى سلمة بن عبد الرحمن عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ان الرجل ليصلي ستين سنة ولا يقبل الله له صلاة لعله يتم الركوع ولا يتم السجود
    قال الشيخ وهذا الحديث بهذا الإسناد والمتن غير محفوظ


    وليحيى بن محمد هذا عن عمه حرملة وغيره من المناكير ما ليس هو بمحفوظ فيما ذكرت
    وهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق .
    وأورده الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب [ الجزء 1 - صفحة 127 ] الحديث رقم 529
    وفي السلسلة الصحيحة [ الجزء 6 - صفحة 36 ] الحديث رقم 2535 .
    والله أعلم .
    قال الشيخ علي رضا : لم أجد لهذا الحديث أصلاً صحيحاً بهذا اللفظ .
    وقد سئل الشيخ السحيم عن موضوع مشابه لذلك فقال
    مثل هذه الأمور والمسائل العلمية التجريبية الحديثة لا يُتعلّق بها ، وإنما يُستأنس بها ، وذلك لأن هذه المسائل – وإن عُدّتْ أحياناً حقائق علمية – إلا أنها قابلة للتغيّر ! فإذا تعلّق بها مُتعلِّق عرّض تصديقه للتشكيك . كما أنه وُجِد من يتكلّم في مثل هذه المسائل من أجل الاستهزاء بالصالحين .
    وهذه المسائل لا يُعوّل عليها ، لأن القصد من السجود أعظم من ذلك . فالقصد تعظيم الرّب تبارك وتعالى ، مع كون كثرة السجود من أسباب دخول الجنة ، لقوله عليه الصلاة والسلام : عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحطّ عنك بها خطيئة . رواه مسلم . وقال صلى الله عليه وسلم لربيعة بن كعب الأسلمي : فأعنى على نفسك بكثرة السجود . رواه مسلم .
    فمقصود السجود أعظم مما ذُكِر بكثير . وإن ثبت هذا فهو مما يُستأنس به فحسب .
    والله تعالى أعلم .

    في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
    فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
    تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
    وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •