لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: رحلة عمري ،

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية تفاقم
    تاريخ التسجيل
    10 2011
    الدولة
    أحلّقُ فِي أفقٍ بعيدْ
    المشاركات
    42

    رحلة عمري ،

    - السّلآم عليكم ..
    كتَبَ لي الله حظّآ سعيدًآ ،
    وجعلنِي من حُجآجْ بيتِه هذآ العآمْ ،
    أفآدتنِي أحدى العضوآتْ هنآ ،
    قد قرأتُ موضوعًآ لهآ ، ولكنْ بحثتُ عنه ولمْ أجده ،
    أشآرتْ فيه أنّ من الممتع كتآبة يوميّآتكْ ،
    لأنّ المشآعر التي تشعرهَآ هنآكْ ،
    لنْ تكونْ كمآ هي حينَ تعودْ ،
    إعذرينِي يَ حبيبه لآ أذكر معرّفك ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أذن بسم الله أبدأ ،
    (*)
    هآقدْ بدأتُ رحلتِي ،
    حآولتْ انْ أجمعْ المعلومَآتْ كمَآ تعوّدتْ ،
    لكنْ كمآ قيلَ لي في رحلتي هذه ،
    تختلفْ الوجهآتْ ، وتختلفْ الردودْ ،
    ولاشيءْ يبقَئ إلا اللجوء الى الرّب ،
    ابدأ منْ الطّريقْ ، ورآئحه الشتآءْ بِ الريّآضْ
    تغآدرُ أنفِي تريجيًآ ،
    وابتدأ برآئحة النّقآءِ بِ مكّه ،
    (*)
    الآنْ آنآ بينَ يديّ الطأئفْ اللطيفَه ،
    هوآءٌ عليلْ ، وسمآءٌ صافيَه ،
    اللهم أسألكْ بردَآ في قبري ،
    وبعدًآ عن حرّ جهنّمك ،
    (*)
    عآنقتُ مكّه ملبيَه بقلبِ يطلبْ الغفرانْ ،
    الكُل بتدفّقْ بينَ يديْ مكّه ،
    ارى النآسْ كيف يلتفّونَ كَ موجْ عظيمْ حولَ الكعبه،
    وافرحْ بأنْ قدْ منّ الله عليّ وجعلنِي مسلمَه ،
    أصواتْ التكبيرْ تنسيكْ بأنّك سَتتركْ هذه القدسيّه
    وتعودْ للمدينَتكْ ،
    (*)
    بعدَ ذلكْ تدآخلنَآ مع السّآعينْ ، الذآكرينْ الله ،
    ارى كيفَ ألبِرْ يتجلّى هنآكْ ،
    كيفَ يحمل الابنْ أمّه ،
    وكيفَ تمسِكْ البنتْ يدْ وآلدهآ وتقوده ،
    كُنت أبتَسمْ ، ألى انْ ذكّرني أخي ،
    انْ أدعي ،
    (*)
    توجّهنَآ إلى عرفآتْ ،
    و صلنَآ نآقصي رآحه ، وقليلي نومْ ،
    نمتْ ، وكم تمنيتُ انْ لا أفعلْ ،
    اردتُ استغلالْ هذه السويعآتْ كُلّهآ بالدعآءْ ،
    استيقظتُ على حرارة المنآخْ ،
    و تجمعّتُ حول نفسي وكانتْ كلّ خليّه بجسدي تدعي ،
    روّحآنيّة عرفه انْسَتني مناخها السّآخنْ ،
    (*)
    أشآرت السّآعه لمآ بعدْ المغربْ ،
    خرجنَآ مكبرين الى مزدلفه ،
    الى مابعد منتصف الليلَ ،
    خرجنَآ ألى جمرآتْ ،
    تجلّت هنآكْ الآيه ' وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ'
    كآنُوا ينْهَمرونْ من كُلّ مكآنْ ،
    وقدْ اجتمعًو على تكبير ، وتسبيحْ ،
    أو كمآ كُتبْ في لوحه عظيمه في مكّه ،
    أخوه عآلميينْ ،
    (*)
    وأصبحنَآ على نهآرِ ألعيدْ ،
    وابتَسمتْ مكّه ،
    يَ جمآلْ الدّنيآ عيدًآ ،
    ويَ جمآلْ الأطفالِ عيدًآ ،
    وهآ انَآ بمسجدْ عبد العزيز بنْ بآزْ ،
    صلّيتً ، وجلستً بإحدى زويآه ،
    أرددْ سُبحآنً من خلقَ ألنآسْ من كل. مله ونوعْ ،
    وجمعهم فِي مدينَه وآحده ، على قلب وآحد ،
    (*)
    اتجَهنآ للجمرآتْ يومآنِ مُتتآليآنْ ،
    وكنّآ ممنْ وفّقوا للوصول للدورْ الرآبعْ ،
    قليلٌ النّآسْ كآنوا ، فأقتربتْ من الجمره ،
    وأنا أرمي ، وأصبحت أؤمنْ
    بانْ حكمةَ الرمي هي أنّك ترمي ذنوبك
    لمن وسوس لكَ بهآ أول مرّه ،
    أوهكذآ كنتُ أنوي ،
    فرميتُ 21 في اليومْ الأولْ ،
    و 21 في اليوم الثّآني ،
    (*)

    كتبَ لنآ الإستعجلالْ ،
    فلمْ يكتَبْ لي الرمي اليومِ ثالثْ ،
    ذهبنآ إلى الكعبَه لطوآفْ الودآعْ ،
    كآنو قدْ كسوهَآ بلبسِ جديدْ في عرفاتْ ،
    كآنتْ مزدحمه بالمودّعين ،
    فأصبحَ أخي يضع كلتَآ يدآهً حولي ،
    ويمشي بي ،
    مشآعر عدّه تخبّط بهآ قلبي ،
    روحآنيّه الموقفْ ، حزنْ لفرآقِ مكّه ،
    خوفْ على أمّي ، أشيآءْ عدّه خرجَتْ دموًعآ ،
    خرجنَآ من الحرمْ ، متنآقضه كنتْ ،
    فرحَه جدّآ ، وحزينَه جدّآ ،
    حزينَه انّي سَ افآرقْ مكّه المكرمه التي يطيرُ اليهآ النّآسْ من كل فجْ ،
    و فرحَه سَ أعودْ لريَآضِ اشتقتُهآ ،
    وأشتقتُ لشتآءِ فيهَآ يحتضنْ كتفِي ،
    (*)
    ودّعتْ منْ قآبلتْ هنآكْ من مختلفْ جنسيّآت الأرض ،
    ومضينَآ ،
    كنتُ في طريقْ العوده التفتْ ورآئي كلّ مرّه ،
    حتّى حآصرتنَآ الصّحرآءْ ،
    وهكذَآ ، عسى الله انْ يتقبّل منّي ،
    وأنْ يكتبنِي ممنْ عآدوا كَيومَ ولدتهمْ أمهآتِهم ،
    ربّي اجعل هذآ البلدَ أمنًآ ،
    وارزقه وأهله من الطيّبآتْ ،
    وأخيرًآ ،
    أحترتْ أينَ أدرجْ موضوعِي هذآ ،
    كنتُ سَ أضعه في متصفحِي ،
    لكنْ أشآرتْ إليّ صديقَه أنْ أضعه بموضوعْ مستقلْ ،
    وأنتهتْ بذلكْ الرّحله ـ
    التعديل الأخير تم بواسطة تفاقم ; 11 -11- 2011 الساعة 02:27 PM
    *
    ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً فَـوقَ الحَصيرْ
    جاءَ فيها :
    لَعَـنَ اللّهُ الأمـير لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ
    .. إلاَّ الشّخـيرْ !

    .................................................. ........ -أحمد مطر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •